القدس المحتلة - (وكالات): يرى الاتحاد الأوروبي في تقرير داخلي سنوي أن الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة يندرج في إطار استراتيجية تهدف إلى منع جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في حال تطبيق حل الدولتين، وأوصى أعضاءه بمنع أي تعاملات مالية تدعم الاستيطان. وقال رؤساء بعثة الاتحاد الأوروبي إلى القدس الشرقية ورام الله بالضفة الغربية في «تقرير القدس 2012» إن البناء الاستيطاني في القدس الشرقية «منهجي ومتعمد واستفزازي» ويطرح «أكبر خطر على حل الدولتين». واتهم التقرير الذي يصدر سنوياً، إسرائيل باتخاذ خيارات سياسية متعمدة تهدد بجعل هذا الحل مستحيلاً. وتناول التقرير خصوصاً 3 مستوطنات هي «هار حوما» و»جيلو» و»جفعات هاماتوس»، مشيراً إلى أنها «الخطط الأبرز والأكثر إشكالية». وحذر من أن «البناء في هذه المستوطنات الثلاث هو جزء من استراتيجية سياسية هدفها أن تجعل من المستحيل للقدس أن تصبح عاصمة لدولتين».ويعيش نحو 270 ألف فلسطيني في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967، ولكن إسرائيل تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من عاصمتها «الأبدية الموحدة» رغم أن المجتمع الدولي لا يعترف بهذا الضم.