كتب – محمد ناجي:يبدو أن الوضع في النادي الأهلي يتجه نحو المزيد من التعقيد وأثار خروج الأهلي من دور الـ 16 لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم أمام الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف بركلات الترجيح حالة من السخط على أداء الفريق الأول والحالة التي وصل لها أحد أقطاب الكرة البحرينية والبطل في العديد من المناسبات عبر الدروي البحريني أو كأس جلالة الملك المفدى وهو ما جعلت الجماهير الأهلاوية تتساءل عن مصير الفريق ومستقبله في مسابقة الدوري وخصوصاً أنه يخوض دوري الدرجة الثانية للمرة الثانية في تاريخه وهو يترنح في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن الفريق صاحب الصدارة ستره وهو ما يجعل الصعود للنادي الأهلي شبه مستحيل بسبب الأداء الغير مقنع الذي يقدمه الفريق في منافسة دوري الدرجة الثانية (الظل). إدارة النادي الأهلي من المتوقع أن تعقد اجتماعاً طارئاً خلال الـ 48 ساعة القادمة من أجل بحث ما يحصل في الفريق الأول لكرة القدم مستقبله وخصوصاً الحالة الفنية الغير مقنعة التي يقدمها الفريق في المنافسات مما جعله يبتعد كثيراً عن فرق الصعود إلى الأضواء وهي الحالة التي لا ترضاها إدارة النادي و تشهد انتقادات عديدة من الجماهير الأهلاوية التي تتابع النادي من خارج الأسوار وحتى من دون الحضور إلى النادي وهو ما يضع أكثر من علامة استفهام للنادي في حين أن عبدالعزيز بوخميسن رئيس جهاز الكرة بالنادي الأهلي قد قدم استقالته في وقت سابق من إدارة الجهاز بسبب الصعوبات التي يعيشها وخصوصاً أن اللاعبين لم يتسلموا رواتبهم مما جعل الجهاز في وضع حرج مع اللاعبين إلى جانب العديد من المشاكل التي يعيشها مما يتطلب وقفة جادة من النادي والجماهير لعودة النسور إلى المقدمة مجدداً. ومن جانبها أشارة مصادر مطلعة للوطن الرياضي أن المكتب التنفيذي للنادي قد طلب تقريراً فنياً وإدارياً عن حالة الفريق والأسباب التي أدت إلى وصوله لهذا الوضع المتردي مما جعل الجماهير تصوب سهام الضعف إلى مجلس الإدارة بقيادة طلال كانو التي يحاول وبكل الإمكانيات لعودة النادي الأهلي للمقدمة وخصوصاً على مستوى كرة القدم ويتوقع أن يصدر قراراً بإقالة مدرب الفريق وهو الخيار الوحيد الذي من الممكن أن تتخذه إدارة النادي وتعيين جهاز فني جديد من أبناء النادي لقيادة الفريق فيما تبقى من منافسات دوري الدرجة الثانية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال هذه الفترة في حين أن إدارة النادي ستعقد أكثر من اجتماع مع اللاعبين من أجل التعرف على مشاكلهم ومحاولة حلها إلى جانب صرف رواتب اللاعبين المتأخرة.
طوارئ في الماحوز
28 فبراير 2013