يتفق الجميع على كون البرتغالي كريستيانو رونالدو كان النجم الأول لإياب نصف نهائي كأس الملك أمام برشلونة بكامب نو الثلاثاء الماضي، بتسجيله هدفين ومساهمته في أغلب محاولات الفريق الملكي، لكن المدافع الفرنسي الشاب رافائيل فاران فرض اسمه بقوة على الكلاسيكو حيث يعتبر ثاني لاعب يستحق الإشادة بعد الدون.وفضل البرتغالي جوزيه مورينيو الزج بالشاب البالغ 19 سنة في قلب الدفاع رفقة راموس وأجلس في كرسي الاحتياط مواطنه بيبي، ليرد رافائيل فاران التحية للمدرب الأوحد ويسجل الهدف الثالث في اللقاء وهدفه الثاني في الكلاسيكو على التوالي بعدما منح الريال التعادل في مدريد في وقت حرج في لقاء الذهاب. ووقف رافائيل فاران البالغ طوله متر و91 سنتمراً سداً منيعاً أمام مهاجمي برشلونة ونجمهم الأرجنتيني ميسي في اللقاءين رغم قلة الخبرة وصغر السن، لكنه استطاع أن ينتصر في أغلب النزالات ولم يرتكب أخطاء في لقاء قوي وحساس للفريقين.وبدأت جماهير الفريق الملكي تتعود على رافائيل فاران في دفاع الميرنغي رفقة راموس أو بيبي وحتى المخضرم كارفاليو وفي كل الحالات فالشاب الفرنسي يؤكد قدرته على التجانس والانسجام والقيام بدوره الدفاعي كاملاً.وأصبح ريال مدريد مطالباً بتأمين نجمه المدافع الشاب من الإغراءات القادمة من كل الفرق الكبرى بعد تألقه في كلاسيكو الكأس ذهاباً وإياباً وهو ما قد يفتح شهية عدة فرق لخطب ود لاعب يعتبره الكثيرون أحد أبرز المدافعين في الوقت الحالي وفي طريقه ليصبح الأبرز في السنوات القادمة على الإطلاق.
فاران.. شبح يطارد برشلونة
28 فبراير 2013