من ترك التكالب على الدنيا، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي خاضعة. ومن ترك الكذب ولزم الصدق هدي إلى البر، وكان عند الله صديقاً. ومن ترك المراء وإن كان محقاً ضمن له بيتاً في ربض الجنة وسلم من شر الخصومة، وحافظ على صفاء قلبه. ومن ترك الغش وترك الربا زادت ثقة الناس به وفتح له أبواب الخير والبركات.
من رحيق الكلام
01 مارس 2013