أكد وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة توضيحاً للبس السائد حول التمثيل على طاولة الحوار، ودعماً لنجاح حوار التوافق الوطني المستكمل، على أن التوجيهات السامية تدل على أن جلالة الملك المفدى، للجميع ومع الجميع وعلى مسافة واحدة من جميع المشاركين في الحوار.وأوضح أن جميع المشاركين «عنده سواء كمواطنين اشتركوا في عمل وطني جليل من أجل بلدهم، وهذا يعني أنه ليس هناك طرف في الحوار يمثل جلالة الملك ضد الأطراف الأخرى»، مؤكداً «هذه حقيقة يجب أن لا يُختلف عليها، بل إن واقع الحال يُبين أن كل فريق من الفرق المشاركة في الحوار يمثل جانباً من مكونات المجتمع السياسي البحريني والسلطات ذات العلاقة بذلك المجتمع وهما السلطتان التشريعية والتنفيذية».وأضاف وزير الديوان الملكي «ويجب التنويه في هذا الظرف بأن الوزراء المشاركين في هذا الحوار لهم وعليهم ما للفرق الأخرى المشاركة من حقوق وواجبات بالإضافة إلى أن وزير العدل مكلف من قبل جلالة الملك بتنظيم إدارة الحوار ورفع مخرجاته المتوافق عليها إلى جلالته حيث سيوجه جلالته بتنفيذها من خلال المؤسسات الدستورية القائمة».وأكد أن «هذا لمجرد العلم، وفق الله جميع المشاركين في هذا العمل الوطني لما فيه خير البحرين الغالية، إنه سميع مجيب».