تعرض بعض أهم الصحف الأمريكية للبيع راهناًً في مؤشر جديد على الصعوبات التي تواجهها الصحافة المكتوبة للتكيف مع الحقبة الرقمية. فمجموعة «نيويورك تايمز» تريد بيع صحيفة «بوسطن غلوب». ومجموعة «تريبيون» تسعى الى ايجاد من يشتري صحيفة «لوس انجليس تايمز و»شيكاغو تريبيون» و»بالتيمور صن». وقد انتقلت صحف اخرى الى مالكين جدد. ويشدد كين دوكتور املللل في شركة «آوتسيل» للابحاث «هذه الصحف الواقعة في مدن كبرى شكلت قوى اعلامية رئيسية في البلاد. وسجلت إسباقاً صحافية على مستوى وطني». ويتابع المحلل قائلاً «إلا أنها كانت الأكثر تأثراً بالتغييرات والاضطرابات المرتبطة بالحقبة الرقمية». وقيمة هذه الصحف أقل بعشر مرات اليوم عما كانت عليه في ذروة نجاحها قبل عشر سنوات أو عشرين سنة. ويقول كين دوكتور إن صحيفة «بوسطن غلوب» التي اشترتها مجموعة نيويورك تايمز في العام 1993 بسعر 1,1 مليار دولار «يمكن ان تباع راهناً بسعر 110 ملايين دولار».