تستضيف البحرين، معرض ومؤتمر الشرق الأوسط الـ18 للنفط والغاز «ميوس 2013» في الفترة من 10-13 مارس تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء.وسيشارك في المؤتمر أكثر من 7 آلاف فني في النفط والغاز لبحث أبرز تحديات قطاع الطاقة في المنطقة، إلى جانب تطوير الكفاءات والمشاركة في المعرفة.وقال رئيس المؤتمر، عبدالعزيز العبدالكريم وهو من أرامكو السعودية: «يعتبر المؤتمر من أهم معارض النفط والغاز وأكثرها رسوخاً في منطقة الشرق الأوسط ويتمتع بحضور قوي في روزنامة الفعاليات الدولية للنفط والغاز».وأضاف «ومع كل نسخة من هذه المؤتمرات فإننا نسعى إلى البناء على هذه السمعة القوية والتقدير الذي نلقاه من الصناعة بتقديم برنامج للمؤتمر يتناول أهم الموضوعات وإقامة المعرض المصاحب الذي تعرض فيه أحدث الحلول والمنتجات والخدمات».وسوف يضم جدول أعمال المؤتمر 36 جلسة فنية ستقدم فيها 200 محاضرة فنية وعروض إيضاحية تتنــــاول موضوعــــات تشمـــــل التنقيب والتقييم، الحفر وتجهيز الآبار، هندسة المكامن، الإنتاج والمنشـآت، الصحـــة والسلامـــة والأمن والبيئة. ومن أهم فعاليات برنامج المؤتمر ستكــــون الجلســــة الافتتاحيـــة في 10 مارس والتي ستشهد مشاركة كبار الشخصيات الرائدة في الصناعة لتبحث الموضوع الرئيس للمؤتمر وهو «التحول في مستقبل الطاقة». وسيفتتح الجلسة وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ورئيس مؤتمر ميوس 2013، عبدالكريم العبدالكريم، إلى جانب رئيس جمعية مهندسي البترول لعام 2013، ايغبرت إيمومو.وسيتم تنظيم 5 جلسات بحث رفيعة المستوى، ستتناول أموراً هامة تتعلق بالصناعة في الوقت الحاضــر. وتشمــــل موضوعـــات البحث التحدي الناتج من الغاز، تطوير الكفاءات والمشاركة في المعرفة، التقنيات المطلوبة لاستغلال الموارد غير التقليدية، البترول الذي يحافظ على البيئة وتطوير المحتوى المحلي. من جهة أخرى، سيقـــدم محافـظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية العامة للاستثمار، عبداللطيف العثمان جلسة بعنوان «تمويل التغيير»، والتي ستتناول، كيف يمكن لصناعة النفط والغاز إدارة نفسها على ضوء التوقعات بأن حوالي 15 تريليون دولار ستنفق في الأعـوام الـ 10 المقبلة لمواجهة الطلب المستقبلي المتوقع على النفط والغاز. إلى ذلك، قال مدير المبيعات والتطوير في إدارة المعارض العربية، فوزي الشهابي: «مع البرنامــج الفنــي القــوى للمؤتمر والمعرض الشامل المصاحب له فإنه يمكن للشركات استغلال المؤتمر لاكتساب المعرفة، إقامة العلاقات التجارية، المشاركة في الخبرات وابتكار تقنيات جديدة في واحدة من أهم مناطق إنتاج المنتجات الهيدروكربونية في العالم».