يوسف البنخليليقول الكاتب يوسف البنخليل بمقاله يوم أمس «متى تزورنا «هيومن رايتس ووتش» مرة أخرى؟» إن تصريحات وتقارير منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي سمحت الحكومة بدخولها للبلاد في «إطار التعاون الثنائي، وتوضيح الحقائق»، فماذا كانت النتيجة، لقد كانت تصريحات مضللة ومزيفة للحقائق وبعيدة كل البعد عن الإنصاف والموضوعية وحتى المهنية، هذا ما صدر عن المسؤولين في المنظمة عندما أقاموا مؤتمرهم الصحافي بالعاصمة البحرينية. فهل هذا هو التعاون الثنائي المطلوب؟ لو صدرت هذه التصريحات للمسؤولين في المنظمة وهم بالخارج لكانت معقولة، لأنها فاقدة المصداقية، ولكن الحكومة منحتهم المصداقية المفقودة عندما سمحت لهم بالدخول إلى أراضي البحرين، وزيارة بعض المؤسسات والشخصيات. فمن كان بالخارج واستمع للتصريحات المضللة سيدرك جيداً أنها تصريحات تعكس واقعاً حقيقياً. ويتمنى أن يكون هذا هو الدرس الأخير في التعامل مع المنظمات الحقوقية الدولية، حتى لا نتساءل عن اليوم الذي ستزورنا فيه منظمة «هيومن رايتس ووتش» مرة أخرى.دوسريهأخوي للأسف المسؤولين في البحرين لا يتبعون نصائح الرسول صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين وصحابته الكرام 'لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين' لذلك ستري هذه المؤسسة الإرهابية المشبوهة في البحرين مرة أخرى.ونحن كمواطنين 'عيزنا' ونحن نطالب بعدم دخول هؤلاء الأشخاص هنا ولكن المسؤولين يامن سذاجـة (...) ينسون أو يتناسون علاقات هذه المؤسسة مع الإرهابيين ويسمحون لها با الدخول مما يجعل أكاذيبها قابلة للتصديق كما أوضحت في مقالك هذا.السؤال إلى متى سيظل المسؤلون يعتقدون أنهم سيرضخون للمساءلة الدولية إذا لم يسمحوا لهذه المؤسسة الكاذبة بالدخول! إلى متى سيظل هؤلاء يعرضون أمن البحرين وأمننا للخطر بسبب خوف لا داعي له. يا مسؤولين اتبعوا الإمارات الجريئة التي رفضت دخولهم بسبب موقفهم اتجاه البحرين. أليس المفروض أن نقوم نحن بهذا.دغبوسياسيدي الفاضل:باختصارٍ آمل أن لا يكون مخلاً. لا يمكن أن يكون فريق مهني ومحترف كفريق هيومن رايتس وتش بمثل هذا العمى المهني والانحياز الفاضح الواضح المتجرد من أصول اللياقة المهنية إلا أن يكون تحت تأثير مؤثرين: أما تأثير الموقف المسبق المؤدلج وفق مخطط أجندات ممنهجة، وإما تحت تأثير مخدر آخر تحكمه كمية المبالغ المقبوضة في بورصة أسواق الذمم التي شاعت في الغرب وأصبحت تجارة في أجواء ضمور الفرص الوظيفية وانحسار مصادر الدخل وبروز منطق (أهو أكل عيش.) الذي بدأ يحل محل قدسية الحيادية المهنية وفلسفة نقاء الضمير في ثقافة الغرب المتحضر!!.صدقت ماركس أن الاقتصاد وحاجة المعدة الجائعة وقلة ذات اليد!!.فنقبوا في سجل انتماء الأجندات، أو ابحثوا عن تواقيع القبض بأسماء رقمية تخفي هوية القابض. في مسيرات تواقيع القبض في (البي روول) الإيرانية السرية ففي كلا التأثيرين أوهما معاً يكمن سر انحياز تقرير هيومن رايتس وتش الأعمى واللا مهني.