أصدر الشاعر محمد خضر ديوانه الجديد «منذ أول تفاحة» عن دار أثر ونادي الشرقية الأدبي، وضم بين دفتيه عدداً من القصائد قسمها على جزأين «قابل للكسر» و»السابق».الشاعر أهدى ديوانه الخامس في تجربته الشعرية إلى «كل الذين استرشد بوجودهم مآلي، الذين أهدوني سبيلاً لئلا يتلاشى البياض» ومن قصائد الديوان «حرية» و»صورة العائلة» و»الوراثة» و»بعدما» و»ما هو الشعر؟».ويمكن تقسيم نصوص الديوان إلى طويلة وقصيرة جداً، ويقول الشاعر في مطلع إحدى القصائد: غرفة ترك فيها الأصدقاء ضحكاتهم وعشب أحزانهم تركت فيها الأفلام خللاً في الإخراج ترك لها الشتاء معاطف أعلى من الباب تركت الدمى والتحف هيبتها الوثنية تركت فيها الجدران صوراً ملونة تركت فيها وردة البلاستيك حفنة عسل تلك الغرفة التي غادرت الآن.