أقدم آسيوي على سرقة منزل صديقه مستغلاً فترة انشغاله وأبنائه بأداء الصلاة في الكنيسة، واستولى على لاب توب ومصوغات ذهبيه تقدر بـ 9 آلاف و500 دينار، وشهادات بنكية بألف دينار لكل شهادة، ومبالغ نقديه ثم خرج قبل رجوع أهل المنزل. وكان الرجل الآسيوي المقيم في المنامة منذ سنوات، ملتزم بأداء الصلاة في الكنيسة، ودفعه حرصه أداء أبنائه الصلاة إلى الاستعانة بصديقه في إيصال أبنائه بسيارته (الأب)، واثقاً من أمانة الصديق تجاه أبنائه وممتلكاته. ووافق الصديق على طلب صديقه، واصطحب أبناءه للكنيسة، وذات يوم عجز الأب عن مرافقتهم لأداء الصلاة لكثرة مشاغله، ولاحظ الصديق وجود مفاتيح الشقة مع مفتاح سيارة صديقه. وأوصل الصديق أبناء صديقه إلى الكنيسة وانتهز وقت انتهائهم من أداء الصلاة في الكنيسة، باللجوء لأحد المحلات، ونسخ مفاتيح منزل الرجل الذي ائتمنه على أبنائه وحلاله، ثم رجع مرة أخرى للكنيسه ليصطحب أبناء المجني عليه إلى منزلهم. وتفاجأ صاحب الشقة عند رجوعه بالمحتويات مقلوبة رأساً على عقب وتمت سرقت الأب توب والذهب والشهادات البنكية، والمبالغ المالية، فتقدم بلاغ بالواقعة ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهم. المتهم الآسيوي الجنسية اعترف بتفاصيل ما ارتكب بحق صديقة، وعليه تمت إدانته من قبل محكمة أول درجة بالحبس سنتين والإبعاد نهائياً عن البلاد، فلم يرتض الحكم فطعن عليه أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة التي أيدت في جلستها بالأمس للحكم المستأنف.