باماكو - (أ ف ب): بدا مؤكداً أمس مقتل عبدالحميد أبوزيد أحد قادة تنظيم القاعدة في المغرب، خاصة أن الجيش الفرنسي وصف الاحتمال بـ»المرجح» كما كان عنصر من القاعدة أكده. بينما زال الشك يحوم حول مقتل القيادي الجهادي الثاني مختار بلمختار. وكانت تشاد أول من أعلن نهاية الأسبوع الماضي مقتل الجزائريين أبوزيد وبلمختار المعروف باسم «الأعور». كما أكد جهادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب لم يذكر اسمه مقتل أبوزيد لكنه نفى مصرع بلمختار، كما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية صحراء ميديا. وقال العضو في التنظيم الذي يكتب عادة لمواقع جهادية كما قالت الوكالة إن أبوزيد قتل «في قصف جوي فرنسي في جبال» ايفوغاس شمال شرق مالي «وليس بايدي التشاديين» الذين كانوا على بعد 80 كيلومتراً أثناء القصف. ونفى في المقابل مقتل مختار بلمختار «لأنه ببساطة موجود في منطقة غاو شمال مالي ولكن باتجاه جنوب ايفوغاس حيث يخوض معارك ضد العدو». وقال «إنه على قيد الحياة فعليا، ولم يقتل على أيدي التشاديين». وأضاف أن بلمختار سيلقي «كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة لتشاد».