بعد ضخ الكثير من أموال البترول لمساندة سائقيه البرازيلي برونو سينا والفنزويلي باستور مالدونادو، فإن أي فشل محتمل لفريق وليامز في الموسم الجديد لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1 لن يكون نابعاً من افتقاد الوقود.ويمثل سينا ومالدونادو والمكسيكي سيرخيو بيريز سائق فريق ساوبر دعماً قوياً لأمريكا اللاتينية على البزوغ كسوق صاعد ومتنامي لفورمولا-1. وتتوالى الاستثمارات لدعم هذا السوق الجديد من قبل صناعات البترول والمستثمرين ومنهم المكسيكي كارلوس سليم والبرازيلي إيكي باتيستا القطب الكبير في مجال البترول والغاز.وللموسم الثاني على التوالي يسطع الشعار الأحمر لشركة البترول الفنزويلي المملوكة للدولة على سيارات فريق وليامز ذات اللون الأزرق. ويستعين الفريق هذا الموسم بسيارة جديدة ومحرك جديد من رينو وبفريق عمل أعيدت هيكلته وأصبح أكثر خبرة مما يجعل كل الأمور تصب في مصلحة مالدونادو. ولكن المال الفنزويلي العام الذي يضخ في فريق وليامز والمساندة التي يجدها الفريق من الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز يسببان المشاكل لمالدونادو، حيث يأتي تعاقد شركة البترول الفنزويلية مع وليامز ومالدونادو في مقدمة الجدل الدائر حول الانتخابات الفنزويلية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل.