قال ممثل ائتلاف الجمعيات السياسية في الحوار عبدالله الحويحي إن الجلسة السادسة هي «مراوحة في المكان ولم نتقدم في حوارنا» مشيراً إلى أن بداية الجلسة شهدت نوعاً من الشد والانفعال غير المبرر لدى الطرف الآخر.وأضاف أن منسقي الحوار قدموا مقترحاً لجدول الأعمال ولكنه «لم يكن متكاملاً» وذلك وفقاً لـ»فهمهم لما تم التوافق عليه سابقاً»، حيث استنتجوا أن ما تم شطبه هو «مقترح يقبل الإضافة والحذف»، مشيراً إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها -واجتمعت خلال الحوار- لم تتوصل إلا لحل لبعض القضايا الجزئية في جدول الأعمال.وشدد على أن الائتلاف متمسك بأن ما تم التوافق عليه سابقاً منتهٍ، ويجب الدخول في نقاط جديدة لإنجاز المزيد.وأضاف أن «هناك تدخلاً من رجال الدين وبعض الخطباء والذين يضعون شروطاً مسبقة على الحوار، ويجب التوقف عن هذا كونه لن يدفع الحوار إلى الإمام، فضلاً عن أن وضع شروط مسبقة أمر مرفوض بشكل كامل، وعلى كل حال، فإن ما يقال من المنابر لا يعنينا، ويجب بقاء طاولة الحوار حرة».وشدد على أنه لا يوجد خيار أمام جميع المتحاورين إلا استكمال الحوار والوصول إلى حلول، ومحاولات عرقلته واردة من الطرف الآخر، مشيراً إلى أن الجمعيات الست تحاول إخراج الحوار من الطاولة عبر رسالتها إلى جلالة الملك المفدى.
الحويحي: الجلسة السادسة مراوحة بالمكان
07 مارس 2013