كتب – محمد ناجي: تخوض فرقنا البحرينية ثلاث مواجهات مهمة في البطولة الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم حيث يستضيف المحرق في الثاني عشر من الشهر الجاري فريق السالمية الكويتي في مباراة مصيرية ستحدد مساره في التأهل للدور ربع النهائي للبطولة في حين يستضيف البسيتين بني ياس الإماراتي في مباراة هامة للغاية ستحسم مصير التأهل بالنسبة له في حين أن الحالة سيخوض المباراة الثالثة في نفس اليوم مع الخور القطري بالعاصمة الدوحة وهي المباراة الثالثة له في المسابقة ويأمل سفراء الكرة البحرينية أن يحققوا الانتصارات لضمان وصولهم إلى الدور الربع النهائي للمسابقة ويمتلكون حظوظاً قوية وستكون الجولة الرابعة حاسمة لهم في المشوار الخليجي الصعب. البسيتين يستضيف بني ياس بالأمل الأخير سيكون مصير البسيتين في يده خلال المباراة القادمة التي سيواجه فيها فريق بني ياس الإماراتي للتأهل للدور الثاني من البطولة الخليجية وهو يمتلك نقطة وحيدة مع المنافس في حين ضمن الفيصلي السعودي 6 نقاط وهو قد ضمن تأهله إلى الدور الربع النهائي بالمركز الأول البسيتين وضع جميع إمكانيانه في سبيل إعداد الفريق بأفضل صورة بعد التراجع الكبير له في مسابقة الدوري وخسارته للمركز الأول لصالح منافسه المحرق وهو يمر في ظروف غير جيدة له ويأمل أن يعود إلى سكة الانتصارات عن طريق بني ياس الإماراتي الذي تعادل معه في أبوظبي بهدف لمثله ويأمل أن يحقق النقاط الثلاث التي ستكفل له التأهل دون النظر إلى المباراة القادمة مع الفيصلي وذلك باحتساب المواجهات مع بني ياس الإماراتي الذي يعتبر من الفرق القوية في الدوري الإماراتي ويمتلك العديد من النجوم. المحرق يحدد مصيره أمام السالمية الكويتي ومن جانبه يأمل المحرق في حسم المواجهة التي ستجمعه مع السالمية الكويتي لصالحه من أجل ضمان الوصول إلى الدور الربع النهائي للمسابقة والحفاظ على حظوظه والفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي بعد تحقيقه لها في الموسم الماضي وهو يدرك أن الفوز في المواجهة يجعله يضع الرجل الأولى في الدور الثاني وهو ما يتمناه بعد الفوز في الذي حققه في المباراة الماضية على نجران السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وعودته إلى المسابقة من بعيد ويأمل في استغلال وضعه الجيد في الدوري وتمكنه من الحصول على الصدارة من يد البسيتين وكان الفريق قد خسر المباراة الأولى في المسابقة أمام السالمية الكويتي هناك بهدف دون رد ويريد أن يحقق الفوز في مواجهة الجولة الرابعة ليحسم الأمور بشكل مبكر دون الحاجة إلى المباراة القادمة والأخيرة.الحالة المكبل بالغيابات يواجه الخور المتأهل وعلى الصعيد ذاته يأمل الحالة ممثل الوطن الثالث في البطولة أن يعود من بعيد بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها سواء في الدوري أو البطولة الخليجية والخروح من كأس جلالة الملك ولكن ما يعيقه هو الغيابات الكثيرة التي يتعرض لها وإصابة أكثر من لاعب في الفريق خلال الفترة الأخيرة وهو ما جعلته يتراجع في الدوري المحلي والخروج من أغلى الكؤوس إلا أنه يأمل في الفوز بالمباراة القادمة على الخور القطري الذي تأهل وبشكل رسمي إلى الدور الثاني من البطولة بعد فوزه في البحرين على الحالة بهدفين مقابل هدف في مباراة قدم فيها البرتقالي أداء دفاعياً جيداً كاد أن يخرج بنقطة التعادل على أقل تقدير ولكن خبرة الخور حسم المواجهة لصالحه في حين أن الحالة لو خسر المباراة فإنه يعلق آماله على المباراة التي ستجمعه مع الاتحاد العماني والتي ستقام في البحرين الشهر القادم. السالمية يصل الأحد والإثنين يغادر الحالة يصل فريق السالمية الكويتي إلى البحرين من أجل ملاقاة المحرق في الجولة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين يوم الأحد القادم قبل المباراة بيومين على أن يخوض تدريبه الأول في نفس اليوم على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم في حين أنه سيتدرب يوم المباراة على إستاد البحرين الوطني الذي سيكون مسرحاً للقاء وقد اختار نادي المحرق فندق الدبلومات بالمنطقة الدبلوماسية مقراً لإقامة وفد فريق السالمية الكويتي وعلى الصعيد نفسه تصل بعثة بني ياس الإماراتي يوم الثلاثاء قبل المباراة بيوم واحد وستقيم تدريباً وحيداً على ملعب إستاد مدينة خليفة الرياضية الذي سيكون ملعباً للقاء على أن يسكوا في فندق الموفنبك على حساب النادي الشخصي في حين أن الحالة سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الإثنين القادم وسيكون فندق رمادا مقراً لإقامة الوفد هناك وسيجري تدريبه على ملعب اللقاء الذي سيكون في نادي الخور. حسابات التأهل لسفراء الكرة البحرينية سيحسم البسيتين مصيره بيده في اللقاء الذي سيجمعه مع بني ياس حيث يتطلب أن يفوز في اللقاء من أجل حسم تأهله إلى الدور الثاني وخصوصاً أنه تعادل معه في الإمارات بدون أهداف وذلك لأن نظام البطولة يعتمد المواجهات أساساً في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة وكلاهما يمتلكان نقطة واحدة وهو ما يجعل المباراة حاسمة للفريق إذا ما أراد التأهل ولكن الخسارة ستجعله يخرج رسمياً من البطولة في حين أن المحرق سيدخل ذات السيناريو وفي حال فوزه في المباراة مع السالمية الكويتي بفارق هدفين فإنه سيتأهل رسمياً إلى الدور الثاني كونه يمتلك ثلاث نقاط إلى جانب منافسه وفي حال خسارته فإنه يمتلك فرصة أخرى للتأهل في المباراة الأخيرة، الحالة سيكون الفريق الأوفر حظاً في لقاء الخور وفي حال ما تمكن من الفوز في المواجهة فإنه سيحسم الأمور وفي حال خسارته فإنه يتطلب عليه الفوز في المباراة القادمة أمام الاتحاد العماني لإعلان تأهله.