«من أرز لبنان إلى البحرين الحبيبة، أحمل في جعبتي الحب والحنين وسوناتا الحب»، بهذه الكلمات بدأت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة حديثها خلال مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء بمتحف البحرين الوطني قبيل مشاركتها في ربيع الثقافة بالصالة الثقافية عند الثامنة من مساء اليوم. بدأت جاهدة وهبة حديثها بشكر وزارة الثقافة في البحرين والوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة «المستقطبة للإبداعات الفنية الكبيرة بهدف الارتقاء بالثقافة والفنون». وقالت وهبة للصحافيين والحاضرين من المهتمين بقطاع الثقافة الفنية، إن النغمات الأصيلة المتعانقة مع الكلمات الشعرية الغنية التي تعرض في الحفل ستسمع لأول مرة، وأضافت «أحببت أن أخص البحرين بالحفل الحي الأول، لهذا أنا متحمسة جداً».وعبرت «كاهنة المسرح» كما يسميها النقاد، عن أملها أن «تدهش الحفلة جمهوراً بحرينياً ذواقاً يعيش تجربة اكتشاف روح الأغاني مع قصائد خافتة كتبها أصحابها في عتمة الحواس». من جانب آخر قال أسامة عبدالرسول، قائد الفرقة وعازف القانون والمشرف على إنتاج الألبوم الجديد «إن إمكانات جاهدة الصوتية عالية وتحتاج إلى من يبرز هذا الصوت» مشيراً إلى أن احترام الصوت الجميل والطربي يأتي باختيار خلفية موسيقية كبيرة وقوية. الموسيقيون المشاركون في صناعة روائع الطرب لجاهدة جاؤوا من بلدان متفرقة ليعبروا عن هذا الالتقاء والارتقاء الثقافي والحضاري ويتوحدوا تحت مظلة الفن، حيث يشارك مع جاهدة موسيقيون من كندا والمغرب ولبنان والتشيلي. الفنانة وهبة، صاحبة الصوت الساحر تعيد من خلال أوتارها الصوتية للأغنية العربية وزنها في زمن يصفه البعض بالغوغائية، ودرست وهبة علم النفس في الجامعة اللبنانية ولكنها وجدت نفسها في الشعر الأصيل والموسيقى فدرست الغناء الشرقي في المعهد الوطني العالي للموسيقى. من أهم ألبوماتها «كتبتني» الذي تصدر لائحة مبيعات «الفيرجن ميغاستور» لأشهر طويلة. ألبوم جاهدة الجديد «سوناتا الحب» يصدر أواخر أبريل المقبل، ويطل على كبار الشعراء العرب والعالميين.