أعلنت «روزيتا ستون»، الشركة الرائدة عالمياً في حلول وتقنيات تعليم اللغات للمدارس والشركات والأفراد، خلال مشاركتها في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم 2013، عن افتتاح أول مكتب إقليمي لها في الشرق الأوسط في مدينة دبي للإنترنت. وقال نائب الرئيس للمبيعات لدى «روزيتا ستون» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، دونوفان وايت: «يشكل افتتاح مكتبنا الإقليمي الجديد في دبي دليلاً على التزامنا بتوفير مبادرات تعليمية مبتكرة في الشرق الأوسط، وتأكيداً لرؤيتنا الهادفة لأن نصبح شريكاً موثوقاً للحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية في برامج تعليم اللغات ودعم استراتيجيات التعليم الأكثر تأثيراً في المنطقة». وكان تقرير صادر عن البنك الدولي أوائل الشهر الماضي، أشار إلى أن الإنفاق العام على التعليم في الشرق الأوسط بلغ 18.6% من إجمالي الإنفاق الحكومي بالمقارنة مع المتوسط العالمي البالغ 14.2% الأمر الذي يظهر الأهمية التي توليها حكومات المنطقة للتعليم. ففي الإمارات، على سبيل المثال، أطلقت الحكومة الإماراتية مبادرة التعلم الذكي، والتي تهدف لخلق بيئة تعليمية جديدة تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس وتوزيع أجهزة لوحية لجميع الطلاب وتزويد جميع مدارس الإمارات بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة. وفي قطر أطلق المجلس الأعلى للتعليم مؤخراً مبادرة لتزويد الطلاب في 10 مدارس مستقلة بأجهزة كمبيوتر محمولة تحتوي على تطبيقات وبرامج تربوية تتوافق مع المعايير والمناهج الوطنية.وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه بات بإمكان الطلاب العمانيين الوصول إلى المناهج الدراسية رقمياً، كما تم إطلاق عدد من ورشات العمل للمعلمين لتلقي التدريب اللازم للتعامل مع التقنيات التعليمية الجديدة في الفصول الدراسية.وفي السعودية بدأت وزارة التربية والتعليم مشروعاً تجريبياً للتعليم الإلكتروني في المدارس بالتعاون مع الجهات المسؤولة عن تطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس. وفي البحرين تركز الحكومة على التعليم الإلكتروني كأساس لمشروعها الرامي لتطوير التعليم في المدارس، وفي الوقت نفسه تسعى وزارة التربية والتعليم في الكويت، إلى تحسين طرق التدريس وتعديل المناهج الدراسية الوطنية من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الفصول الدراسية.وأضاف وايت: «ندرك من خلال خبرتنا الممتدة على مدى أكثر من 20 عاماً قدرة تعلّم اللغات على تغيير حياة المجتمع .. نتطلع لتقديم خبراتنا هذه للعملاء في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف «تؤكد نتائج تقرير البنك الدولي على تركيز المنطقة على تطوير التعليم لمساعدة مواطنيها على المنافسة في الاقتصاد العالمي من خلال اكتساب مهارات لغوية قوية». وتعد «روزيتا ستون» مؤسسة عالمية رائدة في تلبية احتياجات تعليم اللغات للمدارس والمعاهد والمؤسسات التربوية منذ عام 1992، وهي مؤسسة مشهورة عالمياً في حلول التعليم القائمة على أحدث التقنيات المبتكرة، وقد تعاونت بالفعل مع عدد من المؤسسات التعليمية في دبي. وتوفر «روزيتا ستون» تقنياتها لأكثر من 8 آلاف شركة و9 آلاف وكالة عامة ومؤسسة غير ربحية و20 ألف جهة تعليمية والملايين من الدارسين في كافة أنحاء العالم، والذين يعترفون بالدور الهام الذي تلعبه «روزيتا ستون» في تخطي الحواجز والعوائق الثقافية والتعليمية، وتوفير الأدوات اللازمة لدمج الطلاب في حلول التعليم الرقمي.