كتبت ـ شيخة العسم: دائماً ما يطلب من المرأة التزين لزوجها، على اعتبارها رمز الأنوثة والجمال، وفي حال الإهمال يكون لدى الزوج سبب مقنع للزواج بأخرى، بالمقابل تشتكي زوجات من عدم اهتمام أزواجهن بمظهرهم أو نظافتهم الشخصية.يطلب زوج «م . خ» منها أن تتزين دوماً ويقارنها ببطلات المسلسلات، بينما ينسى نفسه ولا يهتم بمظهره أبداً، وترى جميلة . من أن التزين والاهتمام بالمظهر الخارجي مسؤولية الرجل والمرأة على السواء.وتحكي جميلة معاناة إحدى جاراتها مع زوجها الذي لا يستحم إلا نادراً، فيما تقول أم علي عن زوجها «بره البيت دون جوان زمانه.. وبالبيت أبو سروال وفانيلة». الزوجة تطلبتقول «م . خ» إن زوجها يريدها أن تتزين دوماً ويقارنها ببطلات الأفلام والمسلسلات «بينما ينسى نفسه أن عليه أيضاً أن يهتم بنظافته الشخصية مروراً بمظهره الخارجي». جميلة . م تقول «جميل أن يتزين الرجل لزوجته كما تتزين المرأة، فالمنظر الحسن والاهتمام مطلوب من كلا الزوجين، أسمع الكثير من جاراتي يشتكين من أزواجهن في هذا الجانب، فيعيبون على زوجاتهم وينسون أنفسهم».وتحكي جميلة قصة إحدى جاراتها أن زوجها قليل الاستحمام وتقول نقلاً عن الجارة «عندما أخبرته أن عليه أن ينظف نفسه قال أنا ريال وما في شي يعيبني». أم علي زوجها خارج البيت «دون جوان» وفي البيت «أبو سروال وفانيلة»، وتقول «عطري المفضل الذي أحب أن أشمه عليه لا يضعه إلا عندما يخرج من المنزل، وعندما أعلق «وليش الكشخة بس حق برا» يرد «البيت للراحة». «بوطبيع ما يوز من طبعه»مثل يطبق على زوج صابرين محمد على حد وصفها «حاولت أن أزين زوجي عن طريق شراء البيجامات الراقية والعطور الفاخرة، فرح بها لأسبوع واحد فقط وبعدها رجع لتطبيق مقولة الرجل الخليجي بوسروال وفانيلة». في حين أن فاطمة . ح تقول «زوجي يحب أن يتزين داخل المنزل وخارجه، ويحب أن يقارن نفسه بالممثلين، ويحب أن يكون دائماً عصرياً حتى في نومه من لبس تي شرت أو بيجامات رجالية، أحب أن أراه هكذا كما أحب التزين له دوماً». ويرى عادل عبدالله أن الزوج لا بد أن يتزين لزوجته «كما هناك ممثلات يقارن بها زوجته هناك أبطال يطيحون الطير من السما، فمن حق الزوجة أن تجد زوجها نظيفاً ومهندماً»، ويضيف مبتسماً «عن نفسي سأتزين لزوجتي مستقبلاً، وإذا أحتاج الأمر أذهب للصالون حتى أبدو بأحسن مظهر حتى أملي عينها».