كتب ـ حسين التتان:«المرأة ليست نصف المجتمع، بل هي كله وأساسه وأرقى من يعيش فيه» يقول الحاج موسى بن أحمد، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة يضيف الحاج موسى «نحن في البحرين نقدس المرأة، ونحترمها مذ كنا صغاراً، وهذا ما تربينا عليه منذ نعومة أظفارنا، نحن شاهدنا كيف يحترم آباؤنا أمهاتنا، ونشأنا على هذه الثقافة».ويشير أبو يوسف إلى أن المجتمع البحريني خطا على الصعيد العملي ومنذ مئات السنين خطوات كبيرة للغاية في قضايا إعطاء المرأة كامل حقوقها، سواء على صعيد الأسرة، أو على صعيد المراتب الوظيفية «في البحرين، ليس هناك أدنى فروق بين قيمة المرأة والرجل وحقوقهم وقدرهم ومستواهم، فالمساواة شعار تبنته البحرين حكومة وشعباً».غير كل الدوليقول عبدالمنعم عبدالقادر «نحن نجل المرأة ونحترمها عبر العالم، ونؤكد أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، لأن الاحتفاء بالمرأة في يومها العالمي يعزز لديها الثقة بالعطاء والإبداع والاستمرار والتقدم نحو الصفوف الأمامية، واحتفال الرجال بيوم المرأة، يعني انتفاء ظاهرة التمييز والعنف ضدها، وإقرار لها بالحرية والعدالة والمساواة». ويرى الشاب رائد نوح أن المرأة هي صلب الأسرة، ونواة المجتمع الحقيقية «في البحرين، تعتبر ملكة وليست أنثى فقط، فهي الأم الحنون والزوجة المخلصة والأخت المثالية والبنت المميزة، ولهذا فإن المجتمع البحريني، تجاوز ومنذ زمن بعيد جداً، شعارات المطالبة بحقوق المرأة، لأنها نالت كل حقوقها على الصعد كافة».ويؤكد جميل منصور أن المرأة البحرينية تعتبر من النساء الرائدات على مستوى العالم، فهي المتعلمة والواعية والمبدعة والمسؤولة والوزيرة والمربية والمعلمة «استطاعت أن تصنع أجيالاً رائدة في البحرين، بفضل جهودها وإخلاصها وعملها الدؤوب والمتواصل، بدءاً من المنزل وانتهاء بالمدرسة والعمل، ويعتبر الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في البحرين، من أهم المناسبات، ويجب على جميع الذكور الاحتفال به، لأنه يكرس مفاهيم متقدمة لدى المجتمع».المشوار مازال طويلاًوينبه عبدالله محسن إلى ضرورة أن تعطى المرأة كامل حقوقها وعلى جميع المستويات، رغم اعترافه أن المرأة نالت الجزء الأهم من حقوقها جنباً إلى جنب مع الرجل «هناك بعض الحقوق لابد أن تنالها، خاصة على صعيد المجتمع، الذي مازال ينظر جزء منه للمرأة على أنها المخلوق الأقل كفاءة وعقلاً وتدبيراً للأمور» ويضيف «اليوم العالمي للمرأة، فرصة لمجتمعنا لتصحيح بعض مفاهيمه الخاطئة حول المرأة». ويرى علي رجب في الاحتفال بيوم المرأة «يعني أننا دخلنا عهداً جديداً من الفرائض والحقوق الخاصة بالمرأة، وهذا يعني، أنه علينا ـ وفي ظل الاتفاقات الخاصة باحترام المرأة ومناهـــضة أشكال العنف ضدها ـ إلغاء كل البنود والاتفاقات المجتمعية البالية».