لندن - حقق بنك لندن والشرق الأوسط، وهو أكبر بنك إسلامي في أوروبا، أرباحاً تشغيلية قبل احتساب الضرائب بلغت 5.5 مليون جنيه إسترليني في 2012، دفع هذه النتائج بشكل رئيس الزيادة بنسبة 67% في الأرباح التشغيلية قبل مخصصات انخفاض القيمة.وسجل البنك صافي أرباح تشغيلية قبل مخصصات انخفاض القيمة بلغت 7.3 مليون جنيه إسترليني بزيادة 67% عن نتائج 2011 التي بلغت 4.4 مليون جنيه إسترليني.كما حقق البنك نمواً في الميزانية العمومية بنسبة 29% إلى أكثر من مليار جنيه إسترليني، فيما زادت إيرادات الأتعاب بحوالي 250%.وتجاوز معدل كفاية رأسمال البنك لمعايير لجنة بازل سواء المعدل الحالي أو المعدل المطلوب مستقبلاً.وقال الرئيس التنفيذي للبنك، همفري بيرسي: «كان 2012 عاماً مهماً للبنك، حيث عاد البنك خلاله إلى الربحية بفضل زيادة التنوع في أعمالنا، وجودة الأرباح، إضافة إلى الأقسام التي تأسست حديثاً والمتخصصة في القروض بضمان الأصول، وتمويل عمليات الاستحواذ، وتمويل متاجرة السلع». وأضاف: «ويقدم البنك اليوم سلسلة كاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وحقق لنفسه مركزاً رائداً في الخدمات المصرفية بالسوق المتوسطة في المملكة المتحدة».وتابع بيرسي: «لا شك أن الافتتاح المرتقب لمكتبنا التمثيلي في دبي فضلاً عن طرح منتجات أخرى جديدة سيساعد البنك على تحقيق التوسعات المنشودة وزيادة أنشطة التوزيع».