تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رسالة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بمناسبة صدور المرسوم الملكي رقم (14) لسنـــــة 2013 بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطويـــــــر أداء أجهـــــزة السلطة التنفيذية، أكد فيها امتثاله لأمر التكليف الملكي السامـــي بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، معاهداً على إعادة البحرين إلى ما أرداه جلالة الملك من صورة لوطننا خفاقة مشرقة تشكّل النموذج الذي يحتذى في التسامح والتوافق.وأوضح صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيــــس الــــوزراء، في برقيته، «أمتثل لأمر تكليفكم الملكي السامي بتعييني نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، خدمةً وتنفيـــذاً لما ربيتني عليه ودربتني في مسالكه بأن كل وظيفةٍ نؤديها هي تقربٌ وطاعة لله سبحانه وتعالــــى وولاء صــــــادق لجلالتكم وبر وعطاء لوطننا الحبيب وشعبنا الطيب النبيل بكل أبنائه وبناته المواطنين الأعزاء الكرام». وأكد «العمل على أن تظل البحرين الفكرة والهيئة والصورة الناصعة البياض في تقدمها وثقافتها ونبيل فيض محبتها للتنوع والديمقراطية واحترام حرية الإنسان وترسيخ معنى المواطنة التي تقوم على فكرة الحق والواجب ولا تنحاز إلى فئة أو طائفة أو مذهب، وتظل البحرين أولاً وأملاً». وأضاف أن «مملكة البحرين التي خطت خطواتٍ تاريخية مميزة في عهد جلالتكم الميمــــون، إذ شكــــــــل منهجكم الإصلاحي منذ مطلع حكمكم الرشيد منارةً وصورة مشرقة للإصلاح والديمقراطية وتعميم المساواة وتكافؤ الفـــرص والإعــــلاء من شأن النمو والاستقرار الاقتصــــــادي خدمـــــة للمواطن البحريني، وجعل مملكة البحرين القلعة الآمنة والحصن المنيع الذي يفيء إليه كل من يصبو إلى ذلك من زائر ومقيم وأصحاب الأعمال والأنشطة الاقتصادية في نطاق الإقليم والمنطقة».وعاهد صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء جلالة الملك المفدى على أن يكون «الجندي المخلص الذي يعمل على نمو الوطن وتحقيق استقراره وأمنه وأن أعمل بكل ما أوتيت من جهد لأظل نعم العون ونعم السند لجلالة سيدي الملك الوالد حفظه الله ورعـــــاه وأن أكــــون العضد والمعين لصاحب السمو الملكي العم العزيز الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سدد الله خطاه وأدام الله عليه نعمة الصحة والعافية».وفي ما يلي نص الرسالة:قال تعالى: (فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين)سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين تحية الولاء والدعاء لجلالتكم بالتوفيق وبالعزة وطول العمروبعد،،،أمتثل لأمر تكليفكم الملكي السامي بتعييني نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، خدمةً وتنفيذاً لما ربيتني عليه ودربتني في مسالكه بأن كل وظيفةٍ نؤديها هي تقربٌ وطاعة لله سبحانه وتعالى وولاء صادق لجلالتكم وبر وعطاء لوطننا الحبيب وشعبنا الطيب النبيل بكل أبنائه وبناته المواطنين الأعزاء الكرام.سيدي،،إنني أعاهدك بعد الله سبحانه أن أكون الجندي المخلص الذي يعمل على نمو الوطن وتحقيق استقراره وأمنه وأن أعمل بكل ما أوتيت من جهد لأظل نعم العون ونعم السند لجلالة سيدي الملك الوالد حفظه الله ورعاه وأن أكون العضد والمعين لصاحب السمو الملكي العم العزيز الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سدد الله خطاه وأدام الله عليه نعمة الصحة والعافية.إن مملكة البحرين التي خطت خطواتٍ تاريخية مميزة في عهد جلالتكم الميمـــــون، إذ شكـــــل منهجكم الإصلاحي منــــذ مطلع حكمكم الرشيد منارةً وصورة مشرقة للإصلاح والديمقراطية وتعميم المساواة وتكافؤ الفـــرص والإعلـــاء مــــن شأن النمو والاستقرار الاقتصـــــادي خـــــدمـــة للمواطن البحريني، وجعل مملكة البحرين القلعة الآمنة والحصن المنيع الذي يفيء إليه كل من يصبو إلى ذلك من زائر ومقيم وأصحاب الأعمال والأنشطة الاقتصادية في نطاق الإقليم والمنطقة.ولئن كانت مملكتنا قد تعرضــــت في السنتيـــن الماضيتين إلى ما لا يحبه ولا يتمناه أحد من أبنائنا البررة فإننا نعاهد جلالتكم العمل وبسواعد كل المخلصين لإعادة البحرين إلى ما تحبه وتتمناه يا صاحب الجلالة، وما أردته من صورة لوطننا خفاقة مشرقة تشكل النموذج الذي يحتذى في التسامح والتوافق والعمل على أن تظل البحرين الفكرة والهيئة والصورة الناصعة البياض في تقدمها وثقافتها ونبيل فيض محبتها للتنوع والديمقراطية واحترام حرية الإنسان وترسيخ معنى المواطنة التي تقوم على فكرة الحق والواجب ولا تنحاز إلى فئة أو طائفة أو مذهب، وتظل البحرين أولاً وأملاً.أدعو الله أن يوفقنا جميعاً لما يحبه و يرضاه لمملكتنا الغالية وأن تظل البحرين قوية عزيزة آمنة مطمئنة في ظل قيادتكم الحكيمة.ابنكم المخلص سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى