كتب - محرر الشؤون المحلية:قال رجال دين مسلمون ومسيحيون، إن آمال المواطنين معلقة برؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد لمستقبل البحرين الأفضل.وأضافوا تعليقاً على تكليف سموه بمهام النائب الأول لرئيس الوزراء، أن رؤية 2030 الاقتصادية أحدثت الفارق في حياة البحرينيين جميعاً دون استثناء، لافتين إلى أن سموه أمل الشباب بمستقبل موعود.وعبروا عن اعتقادهم أن الآمال بغد أفضل باتت أقرب مما مضى، باتحاد خبرة السنوات الطويلة لسمو رئيس الوزراء، مع طموحات شاب مثل سمو ولي العهد. ماضٍ يشفع للمستقبلوقال القس هاني عزيز إن سمو ولي العهد قدم للبحرين وشعبها الكثير وعلى المستويات كافة، مضيفاً «الرؤية الاقتصادية 2030 أحدثت الفارق الكبير، وباستطاعة سموه إضافة رؤية الشباب لمستقبل المملكة المنشود استناداً لماضي البحرين وحاضرها، والجميع يتكاتف في كل ما يضيف للبحرين جديداً».ولفت إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وبعد مضي أكثر من 10 سنوات على انطلاقته، يعتبر بمثابة خطة تصلح الأوضاع بشكل عام، منبهاً إلى أن المشروع يحتاج إلى دماء وخطط جديدة باستمرار، لتزداد حيوية وقيادية، وأن تقلد ولي العهد لمنصبه الجديد يجعله يأخذ من خبرة سمو رئيس الوزراء، ليدعم مشروعه المستقبلي في تحقيق طموحات وآمال البحرينيين.رجل التنمية الاقتصاديةولفت الشيخ د.عبدالله المقابي إلى أن الجميع يعلق آمالاً كبيرة على عاتق سمو ولي العهد لطموحه ويؤكدون استحقاقه للمنصب، إضافة إلى رسمه لمعالم تطور البحرين بالمجالات كافة، مشيراً إلى أن وجوده نائباً أول لرئيس الوزراء يمثل قوة كبيرة تزيد من دوران عجلة التنمية وارتفاع نسب الإنجاز والتنفيذ بمختلف الوزارات والهيئات والشركات الحكومية.وأشاد بحكمة قرار جلالة الملك المفدى، لافتاً إلى أن سمو ولي العهد يملك القدرة على تولي مهام المنصب بكل كفاءة وفعالية، لما حققه من إنجازات بإدارته للتنمية الاقتصادية في البلاد بمساعدة رئيس الوزراء.وقال إن التكليف محط إرادة وتوافق مع إرادة ملكية سامية، مضيفاً «نطمح أن يزداد معدل دوران عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد».نقلة في الأداء الحكوميوأوضح الشيخ محسن العصفور، أن التعيين السامي لسمو ولي العهد وتكليفه بالمهام الجديدة، ذو أثر إيجابي كبير بمختلف القطاعات، ومن شأنه إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي، وتأكيد ودعم للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ويتفق كذلك مع تطلعات جيل الشباب وما يطمحون إليه من بناء دولة عصرية تحقق طموحاتهم وآمالهم، وسيكون العضد المقوي والفاعل لسمو رئيس الوزراء.وأمل أن يشكل التعيين منعطفاً جديداً لحالة متطورة تواكب المرحلة الحالية، وتنهض بها نحو مستقبل مشرق ودولة أكثر عطاء وكفاءة، مشيراً إلى أن سمو ولي العهد كان ولايزال جزءاً من منظومة الحكم في البحرين، والدور الجديد الذي تقلده يمنحه مجالاً أوسع للعطاء، بما منح من صلاحيات من شأنها تحقيق خدمات أكبر للوطن والمواطن.الأفضل للبحرينوأشار الشيخ جلال الشرقي إلى أنه يطمح ويتمنى التوفيق لسمو ولي العهد وجميع العاملين معه في المنصب الجديد، مؤكداً أن جلالة الملك يحرص بشكل تام على الوطن وإعلاء شأنه في المحافل الدولية كافة، لذلك فإن الجميع يتطلع لسمو النائب الأول لرئيس الوزراء أن يقدم ما هو أفضل للبحرين وخاصة ما يمس المواطنين على المستويات الاجتماعية والمعيشية.وعبر عن تأييده لتلك الخطوة المباركة من جلالته، مقدماً تهنئته لولي العهد، وقال «نذكر سموه أن هذه أمانة ومسؤولية، ونسأل الله أن يوفقه لهذه الأمانة ويسدد خطاه، ونتمنى أن يكون هناك مزيد من التطور يطال كافة المفاصل والقطاعات الحكومية، بما يحقق متطلبات الشعب البحريني، فالبحرين أمانة في أعناق الجميع وصونها واجب».