قال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح إن: «مسابقة البحرين الكبرى الثامنة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، في دورتها الحالية سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 1556 مشاركاً ومشاركة، ما يؤكد حرص المتسابقين على المشاركة في مختلف فروع المسابقة».وأوضح المفتاح، أن «التصفيات الأولية التي انطلقت مؤخراً بتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبرعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تستمر حتى 14 مارس الجاري لينتقل الفائزون في هذه التصفيات إلى المرحلة الثانية المزمع عقدها 2 مايو، في حين سيكون الحفل الختامي في شهر رمضان من هذا العام».وأشار الدكتور المفتاح إلى أن «الرعاية الملكية السامية لهذه المسابقة، على مدى 18 عاماً دليل اهتمام وحرص مملكة البحرين، على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً بدعم واهتمام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، إذ ارتقت وتطورت هذه المسابقة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة».وأضاف أن «إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة حددت عدداً من المراكز القرآنية لتكون مقرات لإقامة التصفيات الأولية وذلك في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وهي: «مركز عبدالله بن مسعود، ومركز شيخان، وشريفة الفارسي، ومركز سارة، ومركز الشفاء بنت الحارث، موضحاً أن هذه الخطوة جاءت للتسهيل على المشاركين لاستقطاب أكبر عدد منهم».وأشار إلى أن «الإدارة حرصت على الاستعانة بمحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، حيث تم إلحاقهم بدورة متخصصة في مهارات التحكيم اختتمت مؤخراً بمركز إبراهيم خليل كانو، بتقديم فضيلة الشيخ محمد مكي بن هداية الله، المشرف التربوي بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 50 متدرباً».وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية أن «المسابقة حملت منذ انطلاقتها الأولى عدداً من الأهداف الرئيسة، تأتي في مقدمتها الرغبة في خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به حفظاً وعلماً وعملاً، إضافة إلى حث الناشئة على حفظ كتاب الله عز وجل ومدارسته والعناية به، فضلاً عن تربية النشء على حقائق الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وعلى مبادئ الإسلام وشرائعه السمحة. كما تهدف المسابقة بشكل مباشر إلى تبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله وإعدادهم ليكونوا دعاة خير وعامل إصلاح في مجتمعهم وأمتهم».