كتبت – مروة العسيري: فتحت لجنة ترشيح جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة للمؤسسات الحكومية والخاصة، باب الاشتراك في الدورة الرابعة للجائزة أمس الاثنين، حتى 11 سبتمبر المقبل. ولفتت عضو اللجنة ضوية العلوي -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى المجلس الأعلى للمرأة أمس- الى أنه سيتم النظر في الطلبات المشاركة بعد قفل باب التسليم لمدة 3 شهور، وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة نهاية العام 2013، مؤكدة السمعة التي حصدتها الجائزة والإشادة بها على مستوى المحافل العربية والدولية. بدورها قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري ان الجائزة تعد من أهم مبادرات المجلس على مستوى تفعيل وزيادة مستوى حضور المرأة البحرينية في سوق العمل وعلى مستوى ادماج احتياجات المرأة في التنمية، مشيرة إلى أن النتائج التي حققتها المؤسسات الفائزة اثبتت بأن هناك نقلة نوعية على مستوى مشاركة المرأة وتقدمها وترقيها في مجال عملها، موضحة أن الهدف من اللقاء اليوم هو التعريف بأوجه التطوير التي حصلت على معايير الجائزة لتكون الجائزة بمثابة الاداة العملية التي ترصد لنا مؤشرات بحد ذاتها. وأشارت الأمين العام إلى أن من أهم تلك المعايير الجديدة هو مدى قيام المؤسسات بإجراءات عملية لإدماج احتياجات المرأة في خطط المؤسسة، وضمن الاعتمادات المالية ومدى وجود التزام واضح بمبدأ تكافؤ الفرص في التدريب والترقي والبعثات الدراسية والمنح البحثية.ووجهت الأنصاري الشكر إلى أعضاء لجنة الجائزة وهم من المختصين الذين شاركوا في عملية التطوير، آملةً أن يكون للإعلام دور حيوي في التعريف بالجائزة وبيان أهدافها ورؤيتها المستقبلية لوضع ومكانة المرأة البحرينية في سوق العمل. من ناحيتها علقت عضو اللجنة أفنان الزياني بالقول بأن إضافة المعايير كانت من أجل مواكبة تطور سوق العمل، كما إن إضافة معيار جديدة تختص بتكافؤ الفرص وإدماج الاحتياجات الخاصة بالمرأة في العمل جاء لتحقيق بعض الأمور التي لم تكن موجودة بالسابق، وأضافت أن الجائزة حركت الوعي عند المؤسسات بضرورة التخطيط وكذلك التوثيق لكي تستند المؤسسات على قاعدة بيانات تساعدها في تمكين المرأة من العمل في جميع المجالات، لافتة إلى أن الإقصاء بالسابق لم يكن متعمداً، لكن جاءت الظروف بغير قصد على ذلك. ومن جهتها عرضت رئيسة قسم الجوائز والمبادرات بالمجلس سارة الدوسري معايير الجائزة والتي تبين نسبة العاملات في الوزارة أو المؤسسة، ونسبة المرأة في المراكز القيادية، وايضا الالتزام بمراعاة إدماج احتياجات المرأة في الاعتمادات المالية، والموازنات السنوية، إلى جانب الالتزام بتوفير فرص التدريب، والتمكين لرفع الكفاءة المهنية للمرأة، وتبني المؤسسة للخريجات المتفوقات دراسياً وأكاديمياً من خلال تقديم دعم تدريبي أو مادي، بالإضافة إلى الالتزام بإشراك المرأة في الوفود، والمؤتمرات، والفعاليات الخارجية، واللجان الرسمية، وايضاً مدى توفير خدمات مساندة للمرأة العاملة، و دعم ومساهمة المؤسسة في أنشطة المجتمع الموجهة للمرأة، ومساهمة المؤسسة في تطوير العلوم والأبحاث التي تقوم بها المرأة البحرينية.وأوضحت الدوسري مميزات الجائزة التي تتلخص في منح المؤسسة الفائزة شهادة تقدير من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والإعلان رسمياً عن المؤسسة الفائزة في احتفال يقام بهذه المناسبة، وتُمنح المؤسسة الفائزة مكافأة مادية تخصص لدعم مشاريع أو برامج تدريبية خاصة بالمرأة العاملة، إضافة إلى درعاً يحمل شعار الجائزة، وملصقات بشعار الجائزة للاستخدام على الورق الرسمي للمؤسسة لمدة الجائزة، ويحق للمؤسسة الفائزة رفع شعار الجائزة على مبنى المؤسسة لمدة سنتين وهي المدة المقررة للجائزة.ومن ناحيتها استعرضت ممثلة مجلس التنمية الاقتصادية هيام العوضي -وهي الجهة الفائزة بالجائزة للعام 2010 - الخطوات التي قام بها المجلس للفوز بالجائزة ، مشيرة الى أن العمل يحتاج ويتطلب العمل الجماعي وذلك لأنه يحتاج قاعدة بيانات قد لا تتوافر جميعها عند قسم الموارد البشرية في المؤسسات. وبينت أن المجلس أخذ على عاتقه التخطيط وتفعيل الإجراءات لدعم مشاركة وتمكين المرأة ، مشيرة إلى أن نسبة العاملات وصلت 52? في المجلس كما إنها احتلت المناصب العليا بنسبة كبيرة «. وبالنسبة للجهة الفائزة بالجائزة للعام 2010 عن فئة القطاع الخاص، قالت ممثلة شركة التكافل الدولية نور الناصر أن شركة التكافل التي تعمل في قطاع التأمين الإسلامي عينت أول سيدة في مجلس الإدارة وهي نجوى عبدالرحمن وكان للمرأة النصيب في محلات صنع القرار في الشركة حيث إن عدد المديرات 4 من أصل 17 مديراً بالشركة ، بالإضافة إلى أن الشركة منحت العديد من الموظفات المساعدات الدراسية بالتعاون مع المعاهد المعترف بها لتخصيص النساء في مجال التأمين الذي يفتقر له سوق العمل المحلي، مشيرة إلى أن حاملي الشهادات التخصصية في التأمين هن 3 نساء في البحرين واثنتان منهم منتميان إلى شركة التكافل».