شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية منافسات الرماية ضمن دورة المرأة الخليجية الثالثة والتي تحتضنها مملكة البحرين.وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة منافسات المسابقات التي تضمنتها الرماية حيث أشاد سموه بالمستويات التي ظهرت عليها راميات المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة والتي أكدت المستوى الفني الرفيع الذي باتت تعيشه رياضة المرأة بشكل عام ورياضة الرماية بشكل خاص، مؤكداً سموه في الوقت ذاته أن دورة المرأة الخليجية أفرزت العديد من المواهب الرياضية المتميزة في رياضة الرماية والتي نتوقع أن يكون لها مستقبل واعد ومشرق في مختلف البطولات الرياضية المختلفة.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية مشاركة مملكة البحرين في دورة رياضة المرأة الخليجية، مشيراً إلى أن هذه المشاركة هي مبعث للفخر والاعتزاز لدى اللاعبات المشاركات كونها الدورة الثالثة من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون ولأنها تمنح اللاعبات نيل شرف تمثيل المملكة في هذا المحفل الخليجي، مؤكداً أن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على المشاركة في الدورة وإنجاح البرامج الخليجية المشتركة في المجال الرياضي إضافة إلى تهيئة الأجواء المثالية للالتقاء برياضة المرأة على المستوى الخليجي.وأبدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ارتياحه للجدية والإصرار التي لمسها من اللاعبات خلال المنافسات وحرصهن الكبير على إحراز نتائج طيبة في الدورة التي اعتبرها فرصة سانحة لتأكيد النجاحات المميزة التي حققتها الرماية النسائية البحرينية في عمرها الزمني القصير وتعزيزاً للمراكز المتقدمة التي حققتها على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية البحرينية حريصة على دعم رياضة الرماية في المملكة والعمل على دعم خطط وبرامج الاتحاد التي تهدف إلى تطوير هذه الرياضة وتهيئة الظروف المثالية أمام أبطالها لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة، مضيفاً أن الراميات يعتبرن جزءاً لا يتجزأ من خطة الاتحاد الذي عمل جاهداً من أجل تحقيقهن لتلك الإنجازات المشرفة.