أكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس النيابي سوسن تقوي، أن وجود سمو ولي العهد في مجلس الوزراء سيكون له نتائج مثمرة وأثر طيب في سبيل تحقيق أعلى مستويات التكامل في صياغة القرارات الوطنية، بالاستفادة من خبرة سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد في مجالات متعددة ووضعهما مصلحة الوطن والمواطن بمقدمة أولويات جدول أعمال الحكومة.ورحبت تقوي بصدور الإرادة الملكية السامية بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أجهزة السلطة التنفيذية، لافتة إلى أن المرسوم الملكي يأتي في وقته، خاصة أن البحرين تشهد تطورات متلاحقة في المشهد السياسي والحقوقي والتنموي.وذكرت أنها لمست تفاؤلاً كبيراً وترحيباً حاراً من قطاعات متنوعة وشرائح اجتماعية متعددة بعد صدور المرسوم الملكي، وما لذلك من دلالات كبيرة، مضيفة «البحرين على موعد مع الإنجاز المثمر في المرحلة المقبلة، خاصة أن الجميع يشهد في هذه الأيام استكمال جلسات حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، وقرب جلسات الشروع في مناقشة القضايا المحورية على جدول أعمال الحوار، وما يتطلبه ذلك من صيانة للوحدة الوطنية وصد أي دعوات للتفرقة أو التشتت».وتوقعت تقوي أن يكون لتعيين سمو ولي العهد بالمنصب الجديد، دفعة قوية في مجال الإصلاح الاقتصادي ووضع الخطط التطويرية لمختلف أجهزة السلطة التنفيذية من وزارات وجهات ومؤسسات، ما يقوي أداء الحكومة ويجعلها قادرة على الاستجابة لمتطلبات مرحلة تتطلب تكاتفاً أكبر وتحقيقاً لتطلعات شعب البحرين الذي يريد الأمن والخير والتقدم والرفاه للمجتمع.وأشادت تقوي بما يتمتع به سمو رئيس الوزراء من حنكة في العمل السياسي، وأنه استطاع إثراء العمل الحكومي بخبرته وتوجيهاته، وحقق أعلى مستويات التناغم والتعاون بين السلطتين، وكسر الجمود في أغلب الأحيان بتوجيهاته الإيجابية المنحازة دوماً لمصلحة المواطنين، ما يسهم في تحقيق الخير والاستقرار لهم، وهو بذلك سيكون خير موجه ومهندس للإدارة الحكومية والاستفادة من دوره وجهوده في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة من عمر الوطن.وأكدت تقوي أهمية بلورة المبادرات والمشاريع التطويرية التي قدمها سمو ولي العهد في المرحلة الماضية لتكون على طاولة البحث والدراسة والإنجاز في الحكومة، خاصة أنها تسهم في تحقيق التقدم والتنمية للبحرين، مشيرة إلى أنها مبادرات متعددة تشمل مجالات متنوعة في الاقتصاد والتعليم والتدريب وسوق العمل وغيرها.وقالت تقوي إنها قرأت بإعجاب وتقدير برقية الشكر من سمو ولي العهد إلى جلالة الملك بعد صدور المرسوم الملكي، وما تضمنته البرقية من رؤية واعدة لأمير طموح سيكون نعم السند لجلالة الملك والعضد والمعين لسمو رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة والتي تشهد نقلة في العمل الوطني.ورأت تقوي أن سمو ولي العهد يحمل رؤى والده جلالة الملك في سبيل إنجاز مقومات الدولة الدستورية القائمة على ركائز المشروع الإصلاحي الشامل، متمثلاً في تحقيق الإصلاح والديمقراطية وتعميم المساواة وتكافؤ الفرص وإعلاء شأن النمو والاستقرار الوطني.وأيدت تقوي الدعوة إلى ترسيخ معنى المواطنة في البحرين، والقائمة على فكرة الحق والواجب وغير المنحازة لفئة أو طائفة أو مذهب.