كتب- وليد عبدالله:قاد المهاجم البديل عبدالله الدخيل فريقه المحرق لتحقيق فوز ثمين على حساب فريق نادي السالمية الكويتي عندما سجل هدف المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على إستاد البحرين الوطني، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدور الأول للمجموعة الثانية من بطولة الأندية الخليجية الـ28 أبطال الدوري والكأس.وقد جاء هدف المهاجم البديل الدخيل في د.74 من زمن المباراة، ليهدي فريقه النقاط الثلاث التي تصدر من خلالها المحرق المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما ظل السالمية على رصيده السابق بـ3 نقاط. تشكيلة الفريقينبدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى محمد سيد جعفر، في خط الدفاع إبراهيم المشخص، وليد الحيام، أحمد الصغير، وصالح عبدالحميد، في خط الوسط محمود جلال، ضياء السيد سعيد، فوزي عايش وعلي غالب «محمود عبدالرحمن الرينغو»، وفي خط المقدمة محمد قلعجي «حسين علي بيليه» والنيجيري أوشي أوغبا «عبدالله الدخيل»، فيما بدأ السالمية الكويتي اللقاء بتشكيلة ضمت نواف فيصل، فيصل العنزي، نواف الرشيدي، الميروي لونا، محمد بركات، فايز بندر، غازي فيصل، عمر عبداللطيف، طارق سعد، علي اسماعيل وأحمد عجب.شوط محرقاوي ولكنرغم الأداء المتوسط الذي ظهر به الفريقين في شوط المباراة الأول، إلا أن المحرق نجح في بسط سيطرته من خلال الاستحواذ على الكرة والانتشار ونقل الكرات عبر التمريرات القصيرة والبينية والطولية من أجل التقدم نحو مرمى الفريق الكويتي. إلا أن الكتيبة المحرقاوية عجز عن التسجيل في الفترة الأولى رغم الفرص العديدة التي سنحت للفريق أمام المرمى، وذلك بسبب الاستعجال وعدم التركيز في الاستفادة من الفرص للتقدم بالنتيجة. في المقابل، اعتمد فريق السالمية على التغطية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة في التقدم، التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى محمد سيد جعفر، حيث نجحت الدفاعات المحرقاوية في قطع أغلب الكرات من الفريق الكويتي. لينتهي الشوط الأول سلباً من دون أهداف. فوز محرقيلم يتغير السيناريو في الشوط المباراة الثاني، فقد واصل المحرق ضغطه على مرمى السالمية محاولاً التقدم بالنتيجة، إلا أن التنظيم الدفاعي لدى دفاعات الفريق الكويتي أبطلت المحاولات، مما استدعى مدرب الكتيبة المحرقاوية التونسي سمير بن شمام من أشراك المهاجم عبدالله الدخيل كبديل عن المهاجم النيجيري أوشي أوغبا الذي لم يحالفه الحظ في التسجيل. وكان الفريق قد أجرى تبديلين دفعة واحدة قبل انطلاق الشوط بإشراك لاعب الوسط محمود رينغو كبديل عن علي غالب ودخول حسين بيليه بديلاً عن محمد قلعجي.وقد نجح المحرقاوية د.74 من إبطال مفعول التنظيم الدفاعي لدى الفريق الكويتي، بعد أن نجح البديل من تسجيل الهدف الأول لفريقه عبر الكرة العكسية التي تلقاها من زميله وليد الحيام داخل منطقة «6 ياردة»، ليضعها الدخيل بكل أريحيه داخل الشباك الكويتية.بعدها، تراجع أداء الفريق في محاولة للاعتماد على التغطية الدفاعية للمحافظة على تقدمه على السالمية، وقد نجح في ذلك وخرج بفوز ثمين.في المقابل، حاول السالمية الحد من محاولات الكتيبة المحرقاوية عبر التنظيم الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن الفريق عانى في هذه المواجهة من عدم وجود فاعلية في خط الوسط وغلب عليه التمريرات الخاطئة في وسط الملعب والاستعجال في التمرير وعدم التركيز والبطء في التحضير للهجمة. ورغم أن شباكه تلقت هدفاً، إلا أن محاولاته في العودة لم تكن بالصورة المطلوبة ولم يتكلل لها النجاح، لتنتهي المواجهة بفوز المحرق بهدف نظيف.