اللجنة الإعلامية: تفوقت البحرين في استضافة النسخة الثالثة من دورة رياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي مقارنة بالنسختين السابقتين (الكويت 2008) و(الإمارات 2011) نظراً للنجاحات الرياضية والإدارية والتنظيمية والفنية والإعلامية التي رافقتها، والتي كانت محل إشادة جميع الأشقاء الخليجيين، لتكون «نسخة المنامة» واحدة من الدورات التي ستظل محفورة في الأذهان بعد أن كسرت جميع الأرقام القياسية.هذا التميز الذي حققته البحرين في تنظيم الدورة سيصعب المهمة على الدولة التي ستستضيف النسخة القادمة، وذلك بشهادة رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح التي أثنت على الجهود المتميزة التي قامت بها البحرين في سبيل إظهار الدورة بصورة لائقة ومتميزة.فالنجاح الذي يتحدث عنه الجميع مبني على حقائق واقعية موثقة بالأدلة والأرقام والكثير من الشواهد الأخرى التي نستعرضها في التقرير التالي لنبين حجم الجهود التي ساهمت في إخراج الدورة بأبهى حلة.مشاركة غير مسبوقةشهدت الدورة مشاركة غير مسبوقة من الدول الخليجية الخمس، فالإحصاء الرسمي كشف عن مشاركة 839 رياضية بينهن 370 لاعبة و160 إدارية و124 حكمة و152 عضواً في اللجان الفنية، وهو عدد يفوق حجم المشاركة في النسخة الأولى التي اقيمت في الكويت عام 2008 والنسخة الثانية التي أقيمت بدولة الإمارات عام 2011، الأمر الذي يؤكد ثقة الأشقاء الخليجيين في قدرة البحرين على استضافة الدورة بشكل متميز من خلال توفير مختلف العوامل والظروف الملائمة للمشاركة، ليعزز ذلك من مكانة المملكة كواحدة من الدول المفضلة لاستضافة مختلف الأحداث الرياضية.ألعاب أكثرأدرجت خلال الدورة 8 ألعاب رياضية وهي كرة الطائرة وكرة السلة والطاولة والبولينج وألعاب القوى للأسوياء وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة والرماية، وهي أكثر دورة تضم هذا العدد من الألعاب، بعد أن أدرجت خلال النسخة الأولى بالكويت 6 ألعاب رياضية وهي كرة السلة، ألعاب القوى للأسوياء، كرة الطاولة، التايكوندو، الرماية، ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، بينما أدرجت خلال النسخة الثانية سبع ألعاب رياضية وهي الرماية والبولينج والكرة الطائرة والتايكوندو والفروسية وألعاب القوى للأسوياء وألعاب القوى للمعاقين. وكان عدد الألعاب في النسخة الحالية مرشحاً للوصول إلى 9 ألعاب لولا إلغاء مسابقة كرة القدم لعدم اكتمال نصاب المنتخبات المشاركة.استخدام مواقع التواصل الاجتماعينظراً للاستخدام الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي من قبل فئة كبيرة من الناس، واعتمادهم عليها في الحصول على الأخبار، أطلقت اللجنة الإعلامية للدورة حسابات خاصة للدورة في موقع «الفيس بوك» و «تويتر» و «الإنستغرام»، بهدف نشر أخبار الدور ونتائج المباريات والتصريحات وكافة التقارير المتعلقة بالدورة، لتكون جنباً إلى جنب مع باقي وسائل الإعلام التقليدية الأخرى في الترويج للدورة ووضع الجماهير الرياضية في قلب الحدث من خلال السرعة والدقة في نقل الخبر، ليساهم ذلك في تحقيق انتشار إعلامي واسع للنسخة الحالية من الدورة التي يتم خلالها استخدام هذه المواقع لأول مرة.موقع تسجيل إلكتروني لأول مرةأطلقت اللجنة المنظمة الموقع الإلكتروني الرسمي للدورة www.gwg13.bh الذي يحتوي على خاصية «التسجيل الإلكتروني» التي اتاحت الفرصة أمام الوفود الخليجية لتسجيل لاعبيها وإدارييها ومدربيها وحكامها بهذه الطريقة الإلكترونية التي تطبق لأول مرة في هذه الدورة، فهي توفر الكثير من الوقت والجهد وتعتبر أكثر سلاسة ومرونة من الطريقة التقليدية المرهقة، حيث حازت على رضا جميع الوفود الخليجية التي أشادت بإطلاق هذه الخدمة التي اعتاد الجميع عليها في الدورات الآسيوية والأولمبية فقط، ليعزز ذلك من نجاح البحرين وقدرتها الفائقة على اتباع أحدث الأنظمة الإدارية وأسرعها وأفضلها في عملية التسجيل.حضور رفيع المستوى اكتسبت الدورة أهمية كبيرة بعد أن شهدت حضور شخصيات مرموقة على الصعيد الأولمبي الدولي، في مقدمتهم نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل، والبطلة الأولمبية السورية غادة شعاع، اللتان لبتا الدعوة الرسمية المقدمة لهما لحضور منافسات الدورة، لتحصد النسخة الثالثة نجاحاً آخر يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها، فحضور هاتين الشخصيتين ساهم في إعطاء النسخة الحالية ثقلاً كبيراً وزخماً واسعاً وسلط عليها المزيد من الأضواء.تكريم للمرأة في يومها العالميتزامنت دورة رياضة المرأة مع اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف 8 مارس من كل عام، حيث يحتفل العالم في هذا اليوم بالإنجازات التي حققتها المرأة في جميع المجالات، وجاءت هذه الدورة بمثابة خير تكريم للمرأة لإبراز إنجازاتها وعطائها الرياضي المتدفق، كما إن إقامتها على أرض المملكة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة يعد تأكيداً حقيقاً على مدى الرعاية والدعم الذي تحظى به المرأة في البحرين.