كتب فريق الوطن:خرج المشاركون في حوار التوافق الوطني من الجلسة السابعة أمس بانطباع مؤداه أن «الجمعيات الست» تسير وفق خطة ممنهجة لتعطيل الحوار بعد أن فاجأت الجميع بتقديم ورقة جديدة متجاوزة للجنة المصغرة، وأعادت طرح موضوعات جرى التوافق عليها مسبقاً، حيث وصف أحمد جمعة الجلسة بأن عنوانها «التعطيل بامتياز». وأشارت دلال الزايد إلى أن الجلسة «تراوح مكانها من خلال طلبات «الجمعيات الست» الغريبة بإعادة مسألة مفهوم التوافق، وتقديمها اشتراطات مسبقة، وكل ذلك يعني أن هناك تناقضات ظاهرة وواضحة في مواقفها». فيما طالبت النائبة سوسن تقوي بنقل مكان الحوار إلى البرلمان، معتبرة أنه من غير المقبول استمرار الجلسات في فندق فخم مكلف للدولة.