أكدت عضو السلطة التشريعية في حوار التوافق الوطني دلال الزايد إن المتسبب في تعطيل جلسة أمس معروف للجميع، مشيرة إلى أن «الجمعيات الست» أرادت أن تكون الجلسة تراوح مكانها من خلال طلباتها الغريبة بإعادة مسألة مفهوم التوافق، وتقديمها للاشتراطات المسبقة منها إطلاق سراح السجناء، وكل ذلك يعني أن هناك تناقضات ظاهرة وواضحة في مواقفها.وقالت الزايد إن ما تقدمت به «الجمعيات الست» خلال جلسة الحوار السابعة يعني بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك تناقضات ظاهرة وواضحة في مواقفها. كيف لا وأنها تطلب معرفة مفهوم التوافق بعد أن تم التوافق على ذلك؟.إن الجمعيات تريد عرقلة الحوار من خلال طلبها استفتاء على الحوار الذي لم يكتمل، مشيرة إلى أن هذا أمر غريب، وأن جميع المشاركين يعلمون كيف يصوغون أمورهم بشكل إيجابي، وعلى الجمعيات الخمس أن تعيد دراسة موقفها، وأن تحترم المشاركين في الحوار.وأوضحت الزايد أننا نريد وقفاً عاجلاً للإرهاب في الشارع حتى يستطيع المشاركون في الحوار من خلق جو إيجابي.