يحتضن مركز عيسى الثقافي ما بين 18 و21 مارس الحالي، فعاليات «أيام ثقافية مغربية» بالتعاون مع سفارة الرباط لدى المملكة، وتحقيقاً لرؤية جلالة الملك المفدى التي أرادها لـ»عيسى الثقافي» مركز إشعاع حضاري منفتح على مراكز الفكر الرصين في العالم، ومستوعب لكل جديد ومفيد من العطاء الإنساني.وأعلن المدير التنفيذي للمركز د.خلدون أباحسين والسفير المغربي لدى البحرين أحمد خطابي عن انطلاق التظاهرة، في مؤتمر صحافي عقداه أمس بالمركز.وأشاد أبا حسين بتوجيهات رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورعايته الكريمة لفعالية تعزز الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين ويخدم شعبيهما، شاكراً السفير على جهوده المبذولة لتحقيق هذا النشاط الثقافي المهم.وعبر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الثقافية، منوهاً إلى وجود رغبة مشتركة لمواصلة هذه الأنشطة والتفكير في إقامة فعاليات أيام ثقافية بحرينية في المغرب مستقبلاً. من جانبه أشاد السفير المغربي بدور المركز في إبراز الدور الريادي الثقافي المشترك وكافة الأنشطة الفكرية التي تدخل في إطار حفظ الموروث الفكري والتراثي الخاص بالبلدين، مشيراً إلى عراقة النتاج المعرفي والغنى الفكري الذي تتمتع به المغرب، وما لها من لمسات تاريخية متصلة بالموروث الأندلسي الإسلامي، ما جعلها مرتكز الذاكرة الوطنية للإرث الحضاري للثقافات العربية.ويشمل برنامج الأيام الثقافية المغربية تخصيص ركن للكتاب المغربي هو ثالث ركن عربي في المكتبة الوطنية، معززاً بـ1300 عنوان غني بالمعارف والمضامين الهادفة المنبثقة من المدرسة الفكرية المغربية العريقة. ويتناول المحور الفكري محاضرة بعنوان «التواجد البرتغالي في المغرب والبحرين» يقدمها نائب عميد كلية الآداب والإنسانية بالرباط د.عبدالرحيم بنحادة، وتوضح العلاقات التاريخية المشتركة بين البحرين والمغرب، وأمسية شعرية تحييها الشاعرة المغربية وفاء العمراني، كما يشتمل البرنامج محوراً فنياً يتمثل في أمسية طربية إنشادية تحييها المجموعة النسوية للطرب الأندلسي لمدينة تطوان من وحي الحضارة والتاريخ الأندلسي العربي والإسلامي العريق.
«أيام مغربية» في البحرين 18 مارس
14 مارس 2013