اللجنة الإعلامية: أكدت قائدة منتخبنا الوطني لكرة السلة حنين عبدالعزيز على تحمل لاعبات «الأحمر» جزءاً من مسؤولية إخفاقهن في الفوز بلقب الدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية للألعاب الرياضية التي اختتمت منافساتها يوم أمس. عندما قالت: «استعداداتنا لخوض منافسات هذه الدورة كانت مثالية إلى درجة حتمت علينا «لاعبات المنتخب الوطني» التعاهد على المنافسة على لقبها، إلا أن ظهورنا بمستويات فنية متواضعة وغير معهودة يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تكفلت بتبخر حلم إحرازنا للقب وتقلدنا الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ كرة السلة البحرينية، خاصة في ظل إقامة منافسات الدورة على أرضنا وبين جماهيرنا الغالية التي عجزنا عن إسعادها للأسف». وتطرقت حنين إلى الخسارة الأولى التي كانت على يد المنتخب القطري بفارق 36 نقطة 66-30 عصر الأحد الماضي عندما قالت: «مخطئ من لا يعتقد بأن خسارتنا من سلة «العنابي» تعود إلى فارق البنية الجسمانية، فارق المستوى الفني، مضي خمس سنوات على تواجد أغلب اللاعبات ضمن صفوف المنتخب وأخيراً انطلاقة الاستعدادات لخوض منافسات هذه الدورة فور انتهاء منافسات الدورة الأولى، أي بمعنى آخر منذ أبريل 2011». وعن الخسارة التي تعرض لها منتخبنا الوطني من المنتخب الكويتي بنتيجة 56-52 وتكفلت باحتفاظ «الأحمر» بالميدالية البرونزية قالت: « مع وافر احترامي للاعبات المنتخب الكويتي الشقيقات، إلا انني اعتقد بأن السبب الرئيسي الذي حال دون تقلدنا الميدالية الفضية للمرة الأولى في تاريخ كرة السلة البحرينية هو الحظ فقط لا غير». وفي النهاية قدمت قائدة منتخبنا الوطني حنين عبدالعزيز جزيل شكرها وامتنانها إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة، ورئيسة اللجنة للدورة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، و رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عادل عبدالرحمن العسومي وجميع أعضائه على الدعم اللامحدود الذي تلقته سلة منتخبنا الوطني في الفترة الماضية، معتذرة نيابة عن جميع لاعبات المنتخب عن عجزهن في تحقيق حلم إحراز لقب الدورة، متمنية أن يتمكن من التعويض في المحافل القادمة بإذن الله، مختتمة حديثها قائلة: « نتحمل نصف مسؤولية الإخفاق وعذراً لن أتطرق إلى تفاصيل النصف الآخر».