قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال استقباله صباح أمس بمكتبه بديوان الوزارة، الأمين المساعد لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية والعمل بالولايات المتحدة الأمريكية توماس ميليا، إن «قوات الأمن تعمل وفق منظومة أمنية وبمهنية، ملتزمة في ذلك بالمعايير الدولية مما ساهم في احتواء الوضع الأمني، وأنها مارست خلال الفترة الماضية أقصى درجات ضبط النفس وظلت ملتزمة في أداء مهامها بتطبيق القانون، والمعايير الدولية لحقوق الإنسان كافة، رغم تعرضها لكثير من الأعمال الإرهابية».وأكد الوزير، حرص وزارة الداخلية على الالتزام بما يتضمنه الدستور والقوانين من ضمانات لحماية حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية، التي كان منها إصدار آخرها إقرار مدونة سلوك الشرطة التي تؤكد على الالتزام والانضباطية أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم، إضافة إلى عقد الدورات التدريبية في مجال حقوق الإنسان، وإدخال مقرر حقوق الإنسان في مناهج التدريب في الأكاديمية الملكية للشرطة، مع أهمية التركيز على تطبيق الإجراءات الوقائية المطلوبة التي تحول لعدم تكرار التجاوزات الفردية. واستعرض الوزير خلال اللقاء، استراتيجية الوزارة في مجال تطوير وتحديث القطاعات الأمنية كافة، من خلال اتخاذ الخطوات التنفيذية استجابة لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق المتعلقة بالوزارة.وقال وزير الداخلية إن «استحداث شرطة خدمة المجتمع جاء لتطبيق مبدأ أساسي ألا وهو الشراكة المجتمعية الفعلية بين الشرطة والمجتمع من خلال التواصل مع جميع فئات المجتمع المحلي للتعرف على الاحتياجات الأمنية بما يساعد في مكافحة الجريمة والوقاية منها لتحقيق أعلى درجات الأمن وإشاعة الاستقرار والطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين. حضر اللقاء سفير الولايات المتحدة الأمريكية، والمفتش العام، والوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية.
وزير الداخلية: «الأمن» مارس أقصى درجات ضبط النفس رغم تعرضه للإرهاب
15 مارس 2013