أكد الرائد يوسف جمال رئيس فرع التدريب التخصصي بالإدارة العامة للمرور أن البحرين شهدت خلال العام الماضي 75 حادث وفاة معظمها في المحافظة الوسطى، بجانب 571 حادثاً مرورياً نتج عنها إصابات بليغة، مشيراً إلى أن الإهمال وسوء تقدير السائق يتصدر أسباب الحوادث المرورية بنسبة 14%، تلاه الانحراف يميناً أو يساراً أثناء السير ثم تجاوز الإشارة الضوئية «الحمراء» وعدم ترك مسافة أمان خلف المركبة، لافتاً إلى أن عبور المشاة للطريق بدون أخذ الحيطة والحذر بلغت نسبتها 6%.وأوضح الرائد جمال خلال مشاركته في حلقة البرنامج الإذاعي «الأمن» والذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين أن الإحصائيات تكشف أهمية التوعية المرورية من جانب الجهات المختص والأسرة والمدرسة، مؤكداً أن جميع مناطق البحرين، مشمولة بالمراقبة المرورية من قبل الدوريات، فضلاً عن كاميرات متحركة مهمتها رصد السلوكيات المرورية الخاطئة ومن بينها تجاوز الإشارة الحمراء.وتطرق الرائد يوسف إلى أسبوع المرور الخليجي والذي اختتم فعالياته أمس وتضمن فعاليات متنوعة، عكست عمق الشراكة المجتمعية ودورها في تحقيق السلامة المرورية، وأشار إلى أن تجربة أسابيع المرور، قديمة وعريقة وذات تأثير قوي في الشارع الخليجي والعربي، وكل العناوين التي تعمل على أساسها سنوياً تؤكد على جوهر السلامة المرورية، موضحاً إلى أن هذه الأسابيع المرورية جاءت تتويجاً لرحلة التوعية المرورية في مملكة البحرين، والتي تقارب 60 عاماً.في سياق متصل، أشار الملازم أول خالد بوقيس ضابط الشؤون القانونية بالإدارة العامة للمرور خلال حديثه بالبرنامج إلى أن السرعة تعد من أخطر المخالفات المرورية، ويترتب عليها حوادث خطيرة قد ينتج عنها وفيات أو إصابات، وعلى هذا الأساس يأتي تعامل قانون المرور تجاه المخالفات، مضيفاً: «توجد مخالفات يجوز لإدارة المرور التسوية الإدارية فيها، ونوع آخر يتم التشديد فيه فيحال إلى النيابة العامة فالمحكمة بما يحقق فلسفة الحد من المخالفات المرورية حالها كأي جريمة جنائية».
75 حادث وفاة مروري في 2012 غالبيتها بـ «الوسطى»
15 مارس 2013