حذر تجمع الوحدة الوطنية من سماهم بجمعيات التأزيم من استمرار تقديم الغطاء السياسي للإرهابيين والمخربين وسكوتهم عن الأعمال الإرهابية وعن ترويع المواطنين في بعض مناطق البلاد خلال اليومين الماضيين. وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبد اللطيف آل محمود، إن:» ما تقوم به الجماعات الإرهابية وصل إلى مستوى اللعب بالنار والعبث بأمن المواطنين واستقرار البلاد، مضيفاً أن لعبة هؤلاء أصبحت مكشوفة في الداخل والخارج، وكلما خطى الحوار إلى الأمام ضاعفوا أعمالهم الآثمة في محاولات يائسة لإفشاله باستمرار التوتر وزيادة حدته إرضاء لشركائهم في المؤامرة على البحرين». ووجه آل محمود لومه للجمعيات المشاركة في الحوار، متسائلا إذا كنتم تدينون العنف كما تزعمون فماهو موقفكم الآن من أعمال الإرهاب التي تستهدف المدارس وأعمال التخريب المستمرة ولماذا لا تبرئون أنفسكم كجمعيات سياسية تشارك في الحوار من شبهة التحريض على هذه الأعمال عبر ما تبثه مواقعكم على الإنترنت.وأوضح آل محمود، أن» التاريخ لن يرحم من تسببوا في تأخير عجلة التنمية والاستقرار في مملكة البحرين، الذين يزعمون أنهم يريدون الإصلاح أو يريدون خيرا بالبلاد، داعيا تيار الفاتح لضبط النفس والتزام القانون وعدم التجاوب مع الاستفزازات، وقال، إن: «الشعب البحريني الذي احتشد في ساحة الفاتح سابقاً وفي عراد قريباً ليس ضعيفاً أو هيناً لكنهم مواطنون».