يقول الكاتب فريد أحمد حسن بمقاله «بدل أن يهللوا.. شككوا وانزووا!» إن القرار التاريخي والإصلاحي الأكثر من رائع بصدور الإرادة الملكية بتعيين سمو ولي العهد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء السلطة التنفيذية، نظر إليه من يقدر مثل هذه الخطوات الإصلاحية من زوايا تختلف عن الزاوية التي تعود البعض النظر منها، وأساسها التشكيك في كل شيء، وفي كل خطوة مهما كان وضوحها وبيانها. هذا البعض جدف يميناً وشمالاً، ولم يجد بداً من تخيل أهداف ومرامي للقرار غير المعلن عنها وأبعاد وصولاً إلى محاولة الإساءة إلى سمو رئيس الوزراء باني البحرين الحديثة ومهندسها، بالتلميح إلى أمور لا توجد إلا في خيالهم.وأضاف أن البحرين اليوم تشهد خطوات مهمة ستأخذها دونما شك إلى حيث طي صفحة دخيلة على الوطن، وفتح صفحة جديدة نتفرغ فيها جميعاً للبناء، إحدى تلك الخطوات حلقة الحوار التي بدأت عملها بجد، وبدأ المواطنون يشعرون أن أموراً جميلة ستنتج عنها، وقرارات تؤدي إلى ما تريده القيادة ويريده الشعب.ليس مهماً اتخاذ ذلك البعض موقفاً سالباً من أية خطوة تخطوها القيادة، المهم هو ألا تسعى لإعاقتها وإلا تكون قد أكدت أنها لا تريد للبحرين خيراً، وأنها إنما تنفذ أجندة وتعمل لصالح من لا يريد للبحرين الإفلات من الوضع الذي صارت فيه، نتيجة تلك القفزة غير المسؤولة في الهواء.معذورالشعب كله بارك هذه الخطوة وهذا القرار لأنه قرار مصيري وسيحول البحرين وهو استكمال للمشروع الإصلاحي، ولا سيما أن اليوم البحرين تشهد خطوات مهمة ستأخذها دونما شك إلى حيث طي صفحة دخيلة على الوطن، وفتح صفحة جديدة نتفرغ فيها جميعاً للبناء، إحدى تلك الخطوات حلقة الحوار التي بدأت عملها بجد، وبدأ المواطنون يشعرون أن أموراً جميلة ستنتج عنها، وقرارات تؤدي إلى ما تريده القيادة ويريده الشعب.شابالبحرين اليوم تشهد خطوة من خطوات طريق الإصلاح الجديد لابد من تجديد الطريقة بالاستعانة بالخبراة القديرة. وإنه قرار جداً مهم على المهتمين بالشأن السياسي، والمتطلعين لبحرين أفضل.