اعتدى بوذيون من مدينة أكياب في ولاية أراكان غرب بورما على على المسلمين ومحالهم التجارية، وذلك بعد أن خرجت مجموعات من البوذيين يتقدمهم الرهبان بمظاهرات اعتراضاً على تقديم مساعدات إغاثية للروهنجيا وبناء بعض الجهات مساكن لهم بعد أن تم إحراق قراهم وبيوتهم في أعمال عنف اندلعت منذ يونيو الماضي.وقام المتظاهرون البوذيون بترديد عبارات عنصرية، تدعو إلى طرد عرقية الروهنجيا المسلمة من البلاد، وتطالب الحكومة بعدم السماح للمنظمات ا?غاثية وا?نسانية بتقديم عون ومساعدة للمسلمين أو إعادة بناء قراهم ومساكنهم.وردد المتظاهرون عبارة: نحن أحرقنا قرى المسلمين ومنازلهم لنخرجهم من البلاد؛ فلا نسمح للعالم بإعادة بنائها أو إبقائهم بيننا.ياـي ذلك في وقت أكد شهود عيان تايلنديون من سكان قرية في شمال فوكيت أنهم شاهدوا مقتل شخصين إلى 15 شخصاً على يد الجيش التايلندي بعد إطلاق النار عليهم وهم في المياه.وذكر سكان القرية أن بعض أفراد الجيش التايلاندي نقلوا نحو 20 شخصاً من الروهنجيا من قارب يحمل أكثر من 100 شخص إلى بعض السفن الصغيرة، وفي أثناء عملية النقل قفز بعض الروهنجيا إلى البحر لعدم رغبتهم في الانفصال عن أسرهم، وعندها قام الجيش بإطلاق النار عليهم، وذكر الشهود أنهم رأوا بين اثنين إلى 15 توفوا نتيجة إطلاق النار.