أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن» ثوابت مملكة البحرين في الحاضر والمستقبل وسياسة قيادتها، تقوم على احترام ثقافة التعدد والحريات، مشيراً إلى أن شعب البحرين ضرب أروع الأمثلة في التعايش والمحبة مع الجاليات التي دعمت البحرين في مختلف المواقع ومثلت رابطاً قوياً والصلة التي جعلت من البحرين واحة السلام والمحبة».وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال حضوره فعالية «شكراً بحرين»، التي نظمها اتحاد الجاليات في مملكة البحرين برعاية سموه، بالدور الذي تقوم به الجاليات الأجنبية في دعم عملية التنمية في البحرين، معرباً عن اعتزاز المملكة بالجاليات الأجنبية التي تساهم في مسيرة البناء والنهضة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي يحرص دائماً على دعم الجاليات الأجنبية.وقال سموه، إن:» الاتحاد يلعب دوراً كبيراً في دعم عمل الجاليات وتوعيتهم للانخراط وتوثيق العمل بالمجتمع البحريني المنفتح، مشيراً إلى اهتمام المملكة بكل ما من شأنه دعم الجاليات الاجنبية وتقديم التسهيلات كافة لهم من أجل ان يسخروا قدراتهم في عملية البناء والتنمية والاستفادة من خبراتهم المتعددة، التي تعود بالنفع على الوطن».وأضاف سموه، أن» الدور الواضح الذي قامت به الجاليات الأجنبية في المملكة كان له الأثر الطيب في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، موضحاً سموه أن رعاية البحرين للجاليات عكست ما تتمتع به المملكة من إنسانية ومسؤولية تجاه كل من يعيش على أرض البحرين، وجسدت ما درجت عليه البحرين من سمات تاريخية بأنها مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات ويتميز بالتنوع الإنساني والحضاري في ظل التعايش مع جميع الجاليات التي تواجدت في البحرين منذ زمن طويل وكانت السمة الغالبة في المجتمع التعارف والتعايش معهم».,قال سمو الشيخ ناصر إن: «مشروع سوق البسطة، يهدف إلى دعم وتطوير مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة من سكان المحافظة الجنوبية، للوصول إلى طموحاتهم المستقبلية، مشدداً على أن خصوصية المحافظة الجنوبية واقترابها من كونها محمية طبيعية متنوعة من كافة النواحي تتطلب الاهتمام بالقطاعات المختلفة وتنميتها والعمل على تشجيع العاملين في هذا القطاع من المحافظة الجنوبية وتمكينهم من تسويق منتجاتهم والإبداع في إنتاج منتجات أخرى».وأعرب سموi عن أمله في أن يقدم سوق البسطة دعمه إلى الأفراد والمؤسسات الصغيرة المشاركة فيه، وأن يحظى المشاركون بالربحية التي تمكنهم من بدء مشاريعهم الصغيرة والسير نحو تحقيق الأرباح والفائدة، مؤكداً سموه دعمه الكامل لكافة المبادرات التي تهتم بدعم المؤسسات الصغيرة التي تمهد الطريق أمام مالكيها من أجل الارتقاء بمنتجاتهم وصولاً بها إلى أعلى المستويات. وتجول سموه في أنحاء السوق والتقى خلالها بالعديد من أصحاب المحلات الصغيرة واستمع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول تطوير السوق، مشيراً سموه إلى أن نجاح السوق اعتمد بدور أساس على المشاركين من حيث نوعية منتجاتهم وجودتها وطريقة عرضها، معرباً عن تمنياته أن يواصل العارضون في هذا السوق مسيرتهم نحو تطويره والارتقاء به الأمر الذي يعود عليهم بالفائدة في المستقبل. وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عن تقديره للمحافظة الجنوبية والمحافظ الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة على دعمه لهذا المشروع والعمل على تهيئة الأجواء لإنجاحه.من جانبها أشادت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي مايثسون، بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا البرنامج الرائد للجاليات الوافدة إلى البحرين واعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني، وأضافت أننا لمسنا كل الدعم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سوف نعمل لترسيخ صورة البحرين موطناً للمحبة والسلام.وأكدت أن مملكة البحرين نموذج للبلد المتقدم والحديث الذي ينعم بأجواء الديمقراطية والحرية، ويحظى مواطنوه بالرعاية من جانب الدولة، ويتيح للجميع التعبيرعن رأيهم بحرية وشددت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية على حرص الاتحاد المضي في دعم مملكة البحرين التي كانت ولا زالت المكان المناسب لتحقيق التعايش والتسامح بين جميع الجاليات في المملكة.وأضافت مايثسون أن» الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين، نظمت هذه الفعالية لتقول للعالم بأسره «شكراً بحرين» على كل الدعم الكبير من قيادته الرشيدة وشعبها المحب للتعايش مع الجاليات الأجنبية مؤكدة أن الجاليات الأجنبية مصممة على موصلة عملها مع قيادة البحرين وشعبها في سبيل مواصلة التنمية في مختلف قطاعاتها. و تم في ختام الحفل تكريم السفارات المشاركة في الحفل والشركات الراعية.