كتب - حذيفة إبراهيم:استنكر بحرينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خطوة 4 مما يسمى بـ»ممثلي المعارضة البحرينية» في الخارج، وهم مريم الخواجة ولميس وندى ضيف، ويوسف المحافظة، بموافقتهم على كل ما جاء في «إعلان الأمم المتحدة لحقوق المرأة»، الذي يسمح بالحرية الجنسية الكاملة للفتيات دون أي تحفظ رغم تضمنه مواد تخالف الشريعة الإسلامية والأعراف والعادات والتقاليد.وأكدوا أن هؤلاء لا يمثلون شعب البحرين الأصيل والذي يستمد عاداته وتقاليده من الشريعة الإسلامية، حيث ما وافقت عليه تلك المجموعة مخالفاً للشرائع السماوية كافة.واعترضت الأوساط الإسلامية في العالم العربي والإسلامي إضافة إلى الفاتيكان على «اللغة التي يتضمنها الإعلان بشأن الحقوق الجنسية والإنجابية وحقوق المثليين». وكان كل مريم الخواجة ولميس وندى ضيف، ويوسف المحافظة، إضافة إلى العراقي الكردي خالد إبراهيم»، قد وافقوا باسم ما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان في جنيف أمس الأول، بتأييد ومساندة ذلك الإعلان، والذي يسمح بالحرية الجنسية الكاملة للفتيات.ووافقت تلك المجموعة على الإعلان الذي تم طرحه في الجلسة رقم «57» والتي عقدت في الفترة 4 – 15 من الشهر الجاري، حيث تضمن ذلك الإعلان قرارات تخالف أحكام الشريعة والفطرة الإنسانية، وذلك تحت مسمى « إزالة ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات».واعترضت الأوساط الإسلامية في العالم العربي والإسلامي بالإضافة إلى الفاتيكان على «اللغة التي يتضمنها الإعلان بشأن الحقوق الجنسية والإنجابية وحقوق المثليين».ويمنح الإعلان الفتيات ما يسمى بـ «الحرية الجنسية» سواء في اختيار الشريك أكان ذكراً أم أنثى، ويحمي حقوق «المثليين» سواء في الزواج أو المعاملة أو غيرها، والاحترام لبائعات الجنس، بالإضافة إلى أنه أفضى صبغة قانونية على الإجهاض لأي سبب كان، ويتيح للمراهقات الحصول على وسائل منع الحمل.ويعطي ذلك الإعلان الزوجات الحقوق الكاملة في إقامة دعاوى قانونية ضد أزواجهن باتهامهم بالاغتصاب أو التحرش الجنسي، وهو ما يلزم السلطات المختصة بإنزال عقوبات بالأزواج مماثلة لتلك التي ينص عليها القانون في حالة اغتصاب امرأة غريبة أو التحرش بها، ويعطي «الحياة المشاركة» بين الزوجين بدلا من قوامة الزوج على الزوجة.ويأتي ذلك بعد أيام على نشر صحيفة «يدعوت أحرنوت» الإسرائيلية للقاء مع ندى ضيف، وهو الأمر الذي أدى لاستنكار البحرينيين لذلك واعتبروه تطبيعاً مع الكيان الصهيوني.