تحتل السويد مرتبة ريادية في سوق الموسيقى، مع مبيعات تدفعها عمليات الاستماع إلى الموسيقى عبر الإنترنت توفرها مجموعة من التطبيقات أبرزها «سبوتيفاي».وفي السويد ولى زمن الأقراص المدمجة، وتواجه هذا المصير أيضاً الجهات الكبيرة الفاعلة في القطاع، مثل متجر «آي تيونز» من «آبل». المتجر الأمريكي لا يرتقي إلى مصاف التطبيقين سويديي الأصل الذين ذاع صيتهما في العالم أجمع وهما «ذي بايرت باي» لتحميل الموسيقى بشكل غير قانوني و»سبوتيفاي» للموسيقى المحملة بشكل قانوني.وفي عام 2012 سجلت أفضل مبيعات للقطع الموسيقية في السويد منذ عام 2005، وشكلت عائدات البث التدفقي نصف قيمة المبيعات للمرة الأولى في تاريخ القطاع.وهذا الاتجاه سائد أيضاً في النرويج المجاورة التي تحقق نتائج إيجابية في هذا المجال، وشهد البلدان نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، بحسب لودفيغ فيرنر رئيس القسم السويدي في الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية.وفي بلدان أوروبية أخرى، مثل ألمانيا التي تعد أكبر بلدان الاتحاد الأوروبي من حيث التعداد السكاني، لاتزال العائدات الموسيقية ترتكز بأغلبيتها على الأسطوانات وفق لودفيغ فيرنر.وأضاف مدير الاتحاد أن العصر الذهبي لقطاع الموسيقى الذي شهد ذروة المبيعات في بداية الألفية الثالثة قد لا يعود يوماً، فالمبيعات انخفضت بنسبة 40% مقارنة بالسنوات العشرة الماضية.