(العربية نت): شهد العقار التركي اهتماماً غير مسبوق من قبل الأسر الكويتية على الشراء خلال الفترة الأخيرة، بعد ما سمحت بلاد «العثمانيين» بتملك الأجانب للعقارات.وباتت تركيا الخيار الأول في ظل ما تعيشه البلاد من وضع اقتصادي قوي، وما تتمتع به من مقومات سياحية وبيئية تجذب إليها السائح الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص، إلى جانب ما تتمتع به من نظام مصرفي سليم ودعم حكومي للقطاع العقاري، والسماح لعدد من الجنسيات بالتملك، حيث تخطو تركيا خلال الفترة الحالية خطوات جادة لتحرير اقتصادها والدخول في السوق الأوروبي.إلى ذلك، شهد السوق الكويتي طفرة ملحوظة في الشركات التي تسوق العقار التركي خلال الفترة الأخيرة، وبات هناك تنوع كبير لنوعية العقارات التي يتم عرضها في السوق.إلا أن الكويتيين نظرا لخبرتهم الطويلة في الشراء من ناحية وكذلك رغبتهم المستمرة للسفر إلى تركيا باتوا يقومون بالشراء بأنفسهم أي السفر بغرض الشراء، وهذا ما ينصح به خبراء التسويق في تركيا، خصوصاً أن هناك بعض المشاكل التي واجهت مستثمرين اشتروا عقارات من دون معاينة.ففي إسطنبول على سبيل المثال لا الحصر، تطرح مشاريع بأسعار رخيصة، لكنها تقع في مناطق شعبية قد لا يرغب الأتراك أنفسهم في الشراء بها.كما ينصح خبراء التسوق الراغبون في الشراء باختيار المواقع المرغوبة، حتى يتمكنوا فيما بعد من إعادة البيع بشكل أسرع وتحقيق عائد مجزٍ، لاسيما أن الأغلبية تشتري بغرض الاستثمار.