القاهرة - (وكالات): تظاهر عدد كبير من الصحافيين المصريين، أمس أمام مكتب النائب العام وسط القاهرة مطالبين بالتحقيق في تعرُّض زملاء لهم للضرب من قبل مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين.واحتشد بضع مئات من الصحافيين بينهم نقيب الصحافيين ضياء رشوان وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بمحيط دار القضاء العالي حيث مكتب النائب العام، مطالبين بالتحقيق في تعرُّض عدد من زملائهم للضرب على يد مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين بمحيط المقر المركزي للجماعة أمس الأول.وكانت اشتباكات عنيفة وقعت، مساء أمس الأول، بين عشرات من المعارضين للنظام الحاكم وبين شباب من جماعة الإخوان المسلمين بمحيط المقر المركزي لجماعة الإخوان المسلمين بضاحية المقطم بالقاهرة أسفرت عن إصابة عدد من الجانبين.من ناحية أخرى، بدأت المحكمة الإدارية العليا في نظر الطعن الذي تقدم به الرئيس المصري محمد مرسي على حكم المحكمة الإدارية بإلغاء قراره بالدعوة إلى الانتخابات التشريعية وقررت مواصلة نظر الطعن الأسبوع المقبل، وفقاً لمصدر قضائيوكانت محكمة القضاء الإداري قررت في 6 مارس الجاري إلغاء قرار مرسي بالدعوة إلى إجراء الانتخابات التشريعية على 4 مراحل تبدأ في 22 أبريل وتنتهي في يونيو المقبل. وأكدت الرئاسة عندها أنها لن تطعن في هذا القرار. لكن هيئة قضايا الدولة «المسؤولة عن الشؤون القانونية لكل مؤسسات الدولة» طعنت الأسبوع الماضي على هذا الحكم معتبرة أن قرار الرئيس مرسي بالدعوة إلى الانتخابات يندرج ضمن «القرارات السيادية» التي لا يدخل في اختصاص محكمة القضاء الإداري مراجعتها. وأكدت الرئاسة المصرية بعد الطعن أن الانتخابات التشريعية ستؤجل إلى حين إعداد قانون جديد للانتخابات وعرضه على المحكمة الدستورية العليا وفقاً للدستور رغم الطعن على حكم المحكمة الإدارية بوقف إجراء الانتخابات.اقتصادياً، أطلقت الحكومة أمس آلية تتيح للمستثمرين الأجانب في أسواقها المالية الحصول على الدولارات بالرغم من نقص حاد في العملة الأجنبية وهي خطوة قال محللون إنها تهدف لاجتذاب تمويل خارجي لعجز الميزانية المتفاقم.من جانبه، قال صندوق النقد الدولي إنه سيواصل محادثاته مع مصر بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن مساعدة مالية محتملة وذلك بعد اجتماع مسؤول من الصندوق بمسؤولين مصريين لبحث قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لتخفيف أزمة في العملة والميزانية. من جهة أخرى، حذرت الحكومة المصرية المواطنين من مخاطر تخزين كميات كبيرة من وقود الديزل في المنازل وهي إحدى علامات نقص الإمدادات بالاقتصاد الذي يعاني من أزمة.من جانب آخر، طالبت القوات المسلحة المصرية المواطنين بتوخي الحذر لإمكانية حدوث حالات انتحال لصفة ضباطه بعد ضبط أقمشة وخامات تستخدم في صناعة الزي العسكري قبل تهريبها إلى قطاع غزة.وفي شأن آخر، قام أهالي قرية في دلتا النيل بضرب شخصين حتى الموت بسبب محاولتهما خطف فتاة وسرقة حافلة صغيرة ثم قاموا بتعليقهما كالذبائح في ظل حالة فراغ أمني أدت إلى انتشار مثل تلك الحوادث مؤخراً، حسبما قال مصدر أمني.