شهد الإقليم أمس تطورات لافتة يتعلق معظمها بإيران، كان أولها تحذير مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون الثقافية، العميد محمد علي أسودي، من أن «إيران مقبلة على اضطرابات عميقة أكبر من تلك التي تلت الانتخابات الرئاسية في 2009». وأضاف أسودي في تصريح صحافي «نواجه فتنة عميقة أكبر من فتنة عام 2009، والفرق بينهما أن المقبلة ستحدث قبل الانتخابات». وكانت المقاومة الإيرانية نددت «بإعدام طهران 82 شخصاً بأقل من أسبوعين»، معتبرة أنه «دليل خوف». تزامن ذلك مع إعلان الجيش السوري الحر ما أسماه «بدء معركة الحسم في دمشق» بإطلاق قذائف على القصر الجمهوري والمربع الأمني والمطار الدولي وقتل عناصر لحزب الله في منطقة السيدة زينب. حزب الله كان أيضاً طرفاً في حدث آخر تمثل في توتر عاشته بيروت بعد الاعتداء على 3 رجال دين سنة في مناطق ذات غالبية شيعية، ما أثار غضباً عارماً في المناطق السنية.
قائد بالحرس الثوري: إيران على أبواب فتنة
19 مارس 2013