قال نائب رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين رئيس العلاقات الخارجية والدولية بنقابة ألبا باسم كويتان، إن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يكرس جهده لتصحيح صورة عمال البحرين بالخارج، بعد استغلال البعض مفهوم حرية التعبير ودمج الحراك العمالي في مستنقع السياسة وإدخال عمال البحرين بنفق مظلم.ولفت لدى احتفال عمال ألبا بقبول عضوية الاتحاد الحر في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، إلى أن الاتحاد الحر هو الممثل الشرعي الوحيد عن عمال البحرين حسب القوانين والأعراف النقابية، مستدركاً «ننتظر أن تصدر وزارة العمل قرارها الشجاع بإعلانه الممثل الشرعي عن عمال البحرين في الأيام المقبلة».وأضاف كويتان «نحتفي اليوم بحدث تاريخي مميز يضاف إلى تاريخ الطبقة العاملة في البحرين، بانضمام الاتحاد الحر لنقابات العمال إلى عضوية الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب». وعد كويتان قبول العضوية وبكامل الصلاحيات بحد ذاته مكسباً لكل عمال البحرين، بأن يكون لهم تمثيل بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب. وأضاف أن قبول عضوية الاتحاد الحر وانتسابه لعضوية الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لم تأت من فراغ، بل كانت بعد جهود مضاعفة بذلها أعضاء المجلس التنفيذي وخاصة رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي، الذي يشغل منصب نائب الرئيس للعلاقات العربية والدولية بالاتحاد الحر، ما يعتبر إنجازاً وفخراً لنقابة عمال ألبا بأن يكون رئيسها هو من ساهم في قبول عضوية الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، وعمل على إجراءات قبول الانضمام مع بقية الزملاء في الاتحاد الحر. وأوضح كويتان «أن الاتحاد الحر سيكرس كل جهوده في تصحيح الصورة غير الصحيحة المأخوذة عن عمال البحرين في الخارج، فقد كانت الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين في فبراير ومارس 2011 أثرت بشكل كبير على الحراك العمالي، عبر استغلال البعض إلى مفهوم حرية التعبير ودمج الحراك العمالي في مستنقع السياسة التي أدخلت عمال البحرين بنفق مظلم، ما جعلهم يدفعون الثمن، ويعانون آثاره إلى يومنا هذا».
«الحر»: مساعٍ لتصحيح صورة عمال البحرين بالخارج
19 مارس 2013