أكدت لاعبات المنتخب القطري «العنابي» على أحقيتهن وجدارتهن بالاحتفاظ بلقب الدورة مساء أمس، بعد أن تمكن من الفوز على منتخبنا الوطني بفارق 36 نقطة 66-30، وفي اللقاء الثاني عزز المنتخب الكويتي حظوظ إحرازه المركز الثاني بفوزه على المنتخب العماني بنتيجة 54-10 وذلك ضمن منافسات اليوم الخامس من الدورة الثالثة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تقام على صالة الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين في مدينة عيسى الرياضية.ففي اللقاء الأول اشرف جهاز «العنابي» الفني الذي يترأسه المدرب الأمريكي إيرك كار على الكشف عن خبرات مدرب منتخبنا الوطني الليتواني أوريمس التدريبية المتواضعة مبكراً، وتحديداً في الربع الأول الذي شهدت مجرياته خضوعه «أوريمس» لأسلوب «العنابي» في كلتا الناحيتين «الدفاعية والهجومية»، والذي «أسلوب العنابي» أجبر لاعبات منتخبنا الوطني على ارتكاب جملة من المخالفات في الناحية الهجومية عجز المدرب عن وضع حد نهائي لها أو تقليلها على أقل تقدير في الربع الذي انتهى بنتيجة 19-5، وفي الربع الثاني واصل المنتخب «العنابي» فرضه لأسلوبه على في كلتا الناحيتين، وبالأخص الهجومية التي شهدت استغلاله لتميز لاعباته بسرعة الارتداد الهجومي وفي مقدمتهن وردة مرجان نصيب التي لعبت دوراً رئيسياً في حسم نتيجة اللقاء مبكراً بتوسعتها للفارق مع نهاية مجريات الربع الثاني والشوط الأول إلى 29 نقطة 37-8، والتي شهدت تمكنها «وردة» من تسجيل 18 نقطة!تكفل التقدم المريح الذي انتهت عليه مجريات الشوط الأول بخوض لاعبات المنتخب «العنابي» مجريات الشوط الثاني بثقة مفرطة بالأخص في الناحية الدفاعية، والتي «الثقة المفرطة» استغلها مدرب منتخبنا الوطني الليتواني أوريمس لتحسين الأداء الهجومي لمنتخبنا الوطني بشكل نسبي، إلا أن التحسن النسبي في الناحية الهجومية لم يحول دون اتساع الفارق مع نهاية مجريات الربع الثالث إلى 35 نقطة 54-19، ليشهد الربع الرابع «الأخير» إتاحة مدرب المنتخب القطري الأمريكي أيرك كار فرصة المشاركة لجميع لاعبات «العنابي»، الأمر الذي عجز مدرب منتخبنا الوطني الليتواني أوريمس عن استغلاله بمثالية كفيلة بفوزه بنتيجة الربع على أقل تقدير التي انتهت لمصلحة «العنابي» بنتيجة 12-11، لتجزم لاعبات المنتخب القطري «العنابي» رسمياً عن أحقيتهن وجدارتهن بالاحتفاظ بلقب الدورة للمرة الثانية على التوالي مع نهاية اللقاء الذي انتهى بنتيجة 66-30 ورسم علامة استفهام كبيرة على ملامح المسؤولين والجماهير: أهذه هي نتيجة الاستعدادات المبكرة التي مضى عليها خمسة أشهر وتضمنت معسكرين «خارجي وداخلي» بإشراف المدرب الليتواني أوريمس ؟