كتب - عادل محسن:قال أهالي خامسة المحرق، إن: «عدم اكتراث مجلس المحرق البلدي، لأوضاع البيوت المهجورة، التي تملأ دائرتهم جعلهم عرضة للأمراض والحشرات والفئران، التي تكاثرت في منازلهم جراء وجود 5 بيوت مهجورة ومتقاربة ضمن الدائرة».وقالوا لـ«الوطن» إن: «إدراج بعض البيوت ضمن مشروع «طريق اللؤلؤ» لا يخلي مسؤولية بعض الجهات الرسيمة، من حماية الأهالي من السرقات والأمراض والجرائم التي تساعد هذه البيوت على زيادتها».من جانبه قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر إنه: «تواصل مع مدير شرطة المحرق وبلدية المحرق وقاموا بالمساهمة في حل جزء من المشكلة، مشيراً إلى أن الشرطة متعاونة في حال تم الإبلاغ عن أي مخالفة تجري في هذه البيوت، في حين أصبحت خطراً حقيقياً على حياة المارة خصوصاً الأطفال الذين يلعبون داخلها أو قرب جدرانها المتهالكة، التي يمكن أن تودي بحياتهم نتيجة سقوطها عليهم.وأضاف الشاعر، أن «البيوت المهجورة، أصبحت مكاناً يلجأ إليه الآسيويون للنوم، إضافة إلى شاربي الخمور، الذين يأتون ليلاً ويرمون بزجاجات وعلب الخمر في أرجاء غرف المنازل، كما جرت حادثتا حريق رغم عدم وجود كهرباء فيها والحريق نشب بطريقة مفاجأة وكان من الممكن أن تتضرر منازل الأهالي جراء ذلك، خصوصاً أن المنازل في المحرق متلاصقة ومتقاربة جداً، وأشار إلى أن الأهالي قاموا بالتواصل مع بلدية المحرق التي قامت بغلق مداخل المنازل إلا أن العابثين أقدموا في وقت لاحق على تكسيرها، كي يمارسوا مخالفاتهم فيها، وطالب المجلس البلدي بالمحرق بضرورة الالتفات إلى هذه القضية المهمة، بدلاً من الخلافات المستمرة بينهم وسط تذمر الأهالي من عدم وجود أي إنجاز على أرض الواقع في المجلس الأخير».
في خامسة المحرق.. بيوت مهجورة تهدد أمن وصحة المجتمع
20 مارس 2013