نوه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بدور البرلمان العربي وبمواقفه المشرفة في نصرة القضايا العربية والإسلامية في كل المحافل الدولية وجهوده الطيبة في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البرلمانات العربية وتبادل الزيارات والخبرات لتطوير المسيرة الديمقراطية في الدول العربية التي حققت إنجازات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومد جسور التعاون والتفاهم مع الدول الصديقة.واستقبل عاهل البلاد المفدى في قصر الصخير أمس رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان يرافقه أمين عام البرلمان العربي د.عبدالناصر جناحي بمناسبة زيارته لمملكة البحرين، حيث هنأ الجروان بمناسبة انتخابه رئيساً للبرلمان العربي متمنياً له كل التوفيق والسداد في هذه المهمة لتعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود لمزيد من التعاون والتنسيق بين المؤسسات التشريعية في الدول العربية.وأشاد جلالته بكفاءة وخبرة وقدرة الجروان مما أهله لتولي هذا المنصب العربي وكسب ثقة الدول الأعضاء.وأكد جلال العاهل المفدى أن انتخاب الجروان رئيساً للبرلمان العربي يأتي تأكيداً على المكانة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على المستوى العربي وإنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازاتها المتعددة.كما هنأ جلالة الملك المفدى د.عبدالناصر جناحي باختياره أميناً عاماً للبرلمان العربي، مؤكداً أن هذا الانتخاب يعكس ما يتمتع به أبناء البحرين من قدرة وكفاءة على تبوء المراكز المهمة على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية، ويشكل انجازا جديدا لمملكة البحرين. متمنياً له كل التوفيق والنجاح في أداء هذه المهمة على الوجه الأكمل. ونوه جلالته بما يتمتع به د.جناحي من خبرات من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها في مملكة البحرين.وعقب المقابلة صرح رئيس البرلمان العربي قائلا في الواقع أن البحرين وأهل البحرين خيرين من آبائهم وأجدادهم، وجدنا اليوم الدعم الكامل من جلالة الملك لمسيرة البرلمان العربي في العمل العربي المشترك وكذلك التواصل بين القيادات والشعوب، وجلالة الملك من القيادات المتميزة في العالم العربي والمعروفة بالصبر والحكمة والعقل الرشيد، هذه كلها تعتبر روافد تدعم العمل العربي المشترك.وقال إذا كانت لدي قيادات بمثل هذا المستوى فنحن في أيدٍ أمينة إن شاء الله وسنصل بالشعب العربي إلى ما يصبو إليه.وحول سؤال عن دور البرلمان العربي في ظل التحديات التي تواجه الأمة العربية قال الجروان إننا في الواقع انتهجنا نهجاً هو الابتعاد عن التدخل في السياسات الداخلية للبلدان العربية ولكن القضايا التي تدول كقضية فلسطين وقضية سوريا البرلمان العربي له حضور في هذا المضمار هدفنا الرئيس أن نتفق على ما يجمع الشعب العربي ويلم الناس ونبتعد عما يفرق.وأضاف «نحن دعاة خير ودعاة سلام نمثل الشعب العربي في صالح الشعب العربي لما فيه مصلحة الشارع العربي كذلك دورنا أن نجعل من البرلمانيين العرب سفراء للأمة العربية في الخارج وفي الدول المحيطة لتوصيل الرسالة بأن العرب والمسلمين دعاة خير ودعاة سلام ونحن في البرلمان العربي متمسكين بمبادئنا الرئيسة، نحن نتكلم بلغة واحدة لغة العرب وهذه اللغة تجمعنا نكون كلنا في سفينة واحدة للمضي بهذا الشعب إلى بر الأمان».