أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أهمية الإسراع في حل مشكلة التداخلات المتبادلة بين شبكات الهاتف النقال في المناطق الحدودية بين الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، لما لها من تأثيرات سلبية اقتصادياً وأمنياً وفنياً على جميع دول المجلس.وبحث آليات التنسيق بين دول مجلس التعاون لتشغيل هذه الشبكات بالمناطق الحدودية.وأشاد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، خلال استقباله في مكتبه مدير عام المكتب الفني للاتصالات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محمود سيار، والذي تحتضنه المنامة، وبحضور مدير التراخيص وإدارة الطيف الترددي بهيئة تنظيم الاتصالات عبدالرحمن السويدي، بالمكرمة الملكية السامية بتخصيص أرض لإقامة مبنى يضم جميع المكاتب التابعة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تحتضنها مملكة البحرين، بما يجسد دعم صاحب الجلالة الملك المفدى لمسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات وصولاً إلى الاتحاد الخليجي.وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون القائم بين وزارة الدولة لشؤون الاتصالات والمكتب الفني للاتصالات التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وخاصة ما يتعلق بتوسيع الشبكات الداخلية بين دول المجلس، وبرامج التدريب وورش العمل، وخطط توزيع واستخدام القنوات التلفزيونية الرقمية الأرضية، وتخفيض رسوم وأسعار خدمات الاتصالات، والربط بين شبكات الإنترنت، ودعم المحتوى المحلي، وحماية أمن المعلومات، والتنسيق في أوقات الطوارئ والحوادث.ورحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دول مجلس التعاون وجمهورية إيران الإسلامية أثناء الاجتماع الذي عقد في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف خلال الفترة 11-15 مارس 2013، بفضل التنسيق بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والاتحاد الدولي للاتصالات.
فواز بن محمد: تأثيرات أمنية لتداخل شبكات «النقال» بالحدود الخليجية
21 مارس 2013