القاهرة - (وكالات): حذر الاتحاد الأوروبي مصر أمس من أنها قد تفقد أموالاً من صفقة مساعدات قيمتها 5 مليارات يورو «6.5 مليار دولار»، إذا أخفقت في إقناع بروكسل بالصلاحات، وقال إن القاهرة خسرت بالفعل بعض التمويل الإضافي.وفي تقرير بشأن الإصلاحات في شرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا قالت المفوضية الأوروبية إن القاهرة لم تظهر تقدماً كافياً منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011 وجاءت بجماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة.وعددت المفوضية الأوروبية «انتكاسات خطيرة» في مجالات مثل حقوق الإنسان وانتقدت الرئيس المصري محمد مرسي على إصداره إعلانات دستورية دفعت البلاد إلى «أزمة سياسية أثارت انقسامات شديدة».وقال مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بشؤون التوسع ستيفان فيول في مؤتمر صحافي إن الإخفاق في تبديد قلق الاتحاد يمكن أن يؤدي إلى تخفيضات في المساعدات لحكومة مرسي التي تعاني أزمة مالية.في الوقت ذاته، خفضت مؤسسة «موديز انفستورز سيرفس» تصنيفها للدين السيادي بالعملة الأجنبية لمصر إلى CAA1??? ??? من ??B3?? مشيرة إلى الأوضاع السياسية غير المستقرة وقالت إن مخاطر التخلف عن السداد تزايدت. وزادت عدم قدرة الحكومة على الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي من الافتقار للقدرة على التنبؤ بالسياسات الاقتصادية والمالية في مصر. وقالت موديز في بيان إن نظرتها المستقبلية للسندات سلبية. من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية في مصر نجوى خليل امس إشهار جمعية باسم الإخوان المسلمين وأكدت أن الوزارة ستتابع أنشطتها وميزانيتها. وأضافت الوزيرة أنه لا دخل للوزارة في عمل القضاء الذي ينظر حالياً قضية وضع الجماعة التي أسسها حسن البنا عام 1928 لكنها أعربت عن استعدادها للتعاون مع القضاء في حال طلب أي معلومات أو تقارير أخرى تدخل في نطاق عمل الوزارة. وكانت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا قد أيدت أمس الأول في تقرير لها حكماً صدر من محكمة القضاء الإداري بتأييد قرار مجلس قيادة ثورة 1952 بحل جماعة الإخوان واعتبارها كياناً غير قانوني.