أهملت وكالات الاستخبارات الأمريكية بما فيها وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» كلاً من الصين والشرق الأوسط لأنها تركز كثيراً على العمليات العسكرية والضربات التي تنفذها طائرات من دون طيار، بحسب تقرير للمجلس الاستشاري للاستخبارات أوردته صحيفة «واشنطن بوست». واعتبر أحد رؤساء المجلس ديفيد ال. بورن بحسب ما نقلت «واشنطن بوست» أن «أجهزة الاستخبارات أصبحت إلى حد ما عملية دعم عسكري». وبالنسبة إلى هذا السيناتور السابق، فإن هناك خللاً بين «عدد العاملين والخبراء المعينين في أماكن مثل العراق وأفغانستان مقارنة بدول أخرى ذات أهمية كبيرة». وتساءل «ما هي الدول الأكثر أهمية لأمريكا على الأمد الطويل: أفغانستان أو الصين؟». ونقلت «واشنطن بوست» عن العضو الآخر في المجلس الاستشاري للاستخبارات لي اتش. هاملتون أسفه لأن التجسس التقليدي «عانى منذ أن ركزت الـ «سي آي ايه» جهودها أكثر فأكثر على الجانب العملاني». ورأى هاملتون أنه حان الوقت «لإعادة النظر بمنطق الحرب لدينا، وتركيزنا على مكافحة الإرهاب وأن نعود إلى المهمات التقليدية لجمع وتحليل» معلومات الاستخبارات.«فرانس برس - واشنطن بوست»