كتب - حسن الستري: قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة ببلدي الجنوبية علي المهندي إنه لم يتم عمل أي مركز اجتماعي أو أحد المشاريع التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في المنطقة الجنوبية منذ العام 2002 حتى الآن. وكشف عن أن موازنة المركز الاجتماعي للرفاع الغربي جاهزة، وستكون الخطوة المقبلة هي مخاطبة اللجنة المكلفة لمتابعة المشروع ومناقشة أبرز الأمور المتعلقة بالمركز كالموقع والإدارة وطاقم الموظفين والبرنامج. وطالب المهندي -خلال اجتماع لجنة الخدمات والمرافق العامة مع رئيسة قسم الأنشطة المجتمعة بوزارة التنمية الاجتماعية هدى الحمود- بنقل موقع مركز الأميرة سبيكة الاجتماعي إلى مكان قريب من نادي الرفاع الغربي، على أن يتم عمل إسكان في الموقع، أو إقامة مركز اجتماعي في الرفاع الغربي مكانه. من جانبها، اقترحت المحمود على المهندي أن يتقدم بطلب إقامة هذا المركز ضمن مشروع المارشال الخليجي عبر مقترح يتضمن الميزانية المطلوبة وجميع الأمور المرتبطة بالمركز كالمقر والصيانة وطاقم الموظفين والبرامج. وأثنى المهندي على مشروع نادي كبار السن والمزمع تشييده بالقرب من مجمع الرفاع، مجمع رقم (902)، وشدد على أهمية التعاون المستمر بين المجلس البلدي ووزارة التنمية الاجتماعية والعمل بـــروح الفـريــق الواحــد، بالتعاون مع الوزارات والهيئات الأخرى، وذلك لبلوغ الطموحات التي ينشدها أهالي المنطقة الجنوبية.من جهته، طالب نائب رئيس المجلس عيسى الدوسري بتطوير المركز الاجتماعي في منطقة الزلاق، وكشف العضو محمد بن موسى عن أنه تقدم للوزارة بخطة متكاملة عن إيجار أحد المنازل لتكون مــركزاً اجتماعــياً نظـــراً لعــدم وجــود مركــز اجتمــــاعي في المنطقة.وفي موضوع آخر، أكدت هدى الحمود أن شركة كوكاكولا المشرفة على مشروع دانات لدعم ذوي الإعاقة تنوي عمل أكشاك صغيرة سعتها 6 متر مربع، وتوزعها على الحدائق وإحدى هذه الأكشاك سيكون بالقرب من نادي الرفاع الغربي، وطالبتها اللجنة بتزويدها بقوائم بالأشخاص المستحقين للأكشاك.وأشارت المحمود إلى أنها وفريق العمل بقسم الأنشطة المجتمعية مازالوا يقومون بزيارات ميدانية للبيوت هدفها تعريف المواطنين وخصوصاً منهم الإناث كربات البيوت بالدور المناط بالوزارة وأهمية المشاركة في هذه الدورات واكتساب المعرفة وانعكاس ذلك على حياتهن الشخصية، والاستفادة منها في عمل مشروع صغير يسهم في تحصيل الرزق. واقترحت عمل قائمة للفتيات وربات البيوت اللاتي يحتجن لمثل هذه الدورات وبعثها للوزارة من أجل التنسيق وعقد الدورات في المراكز الاجتماعية وحيث سيتوفر نقل عام ذهاباً وإياباً.وبحث الاجتماع مبلغ العشرة دنانير التي تهبها الوزارة لكل الفئات التي تستلم الضمان الاجتماعي أو ما يسمى لدى عامة الناس بالشؤون، ومن ضمنها الأرملة، واقترح المهندي عمل مشروع بقانون ورفعه لمجلس النواب حول رفع معيار الراتب، حتى يتسنى للأرملة وللفئات الأخرى الاستفادة من مبلغ العشرة دنانير.